خبير من مركز الأزهر للفتوى يشرح خطوات الإحرام للعمرة والحج وفضائله وآدابه

خبير من مركز الأزهر للفتوى يشرح خطوات الإحرام للعمرة والحج وفضائله وآدابه

في حلقة جديدة من برنامج “رقائق الإيمان” المذاع على موقع أخبار مصر،يتحدث  الشيخ أحمد عادل شيحة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عن الإحرام، وهو أول منسك يقوم به الحاج أو المعتمر، ويعني نية الدخول في النسك (العمرة أو الحج).

وأوضح أن من المستحب، وقيل واجب، التلفظ بالنية، كقول: “لبيك اللهم عمرة”، أو “لبيك اللهم حجا”، أو “لبيك اللهم حجا وعمرة”، أو “لبيك اللهم عمرة متمتعا بها إلى الحج”. ويستحب الدعاء بالقبول والتيسير. كما يستحب الاشتراط بقول: “لبيك اللهم عمرة أو حجا فيسرها لي وتقبلها مني فان حبسني حابس فمحلي حيث حبستني.

وبين أنه يستحب التجهز للإحرام قبل النية الفعلية. ويشمل ذلك إزالة الشعر الزائد وقص الأظافر والاغتسال. ومن السنن المؤكدة التطيب على الجسد قبل الإحرام، لا على الملابس، لأن السيدة عائشة طيبت النبي صلى الله عليه وسلم لإحرامه. أما بعد الإحرام، فيحرم التطيب. بعد ذلك، يلبس الرجل ملابس الإحرام وهي قطعتان من القماش غير المخيط، إزار ورداء، وتلبس المرأة ما يناسبها دون تبرج أو كشف للجسد.

ويستحب الإحرام بعد صلاة، سواء كانت فريضة أو سنة. فإن لم يكن وقت صلاة، صلى ركعتين بنية سنة. وأكد أن الإحرام يكون من الميقات، وهو المواقع التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم والتي لا يجوز تجاوزها بدون إحرام. ويجوز الإحرام قبل الميقات. ونصح من يسافر بالطائرة لأول مرة أو يخشى فوات الميقات بالإحرام فور ركوبه الطائرة.

وأشار عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية إلى أنه بمجرد نية الإحرام والتلفظ به، يدخل الإنسان في حرمة ويصبح ممنوعاً عليه ما كان حلالاً (محظورات الإحرام). ومن أهم مستحبات ما بعد الإحرام الإكثار من التلبية: “لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمه لك والملك لا شريك لك لبيك”. التلبية هي شعار الحاج يرفع بها صوته.