في يوم التمريض العالمي: ريادة التمريض في مصر

تحتفل مصر والعالم يوم 12 مايو من كل عام بيوم التمريض العالمى لما لتلك المهنة من ضرورة فى خدمة القطاع الطبي في مصر. وفقد عرف الطب منذ العهد الفرعونى ونعرض تقرير من قناة أخبار مصر من داخل النقابة العامة للتمريض والتى تنظم احتفالية بهذا اليوم بهدف عرض ريادة التمريض فى مصر وتوضيح أهمية التمريض وأن هذه المهنة لا تقل فى شيء عن دور الأطباء .

فى البداية، مارس قدماء المصريين طقوس تحميهم من الأمراض ، وبمراجعة الكتب التاريخية والنقوش على جدران المعابد وجد أن المرأة هى المسئولة عن التمريض من العناية بالأطفال والمسنين والمرضى والجرحى وذوي العاهات، كما مارست المرأة عملية المساعدة فى التوليد.

وبدخول العرب مصر حوالى عام 640م جلبوا معهم الحضارة العربية الواسعة فى مجال الطب وفنون التمريض .

وفى عهد محمد على الكبير اهتم بتعيين أطباء من الفرنجة ،وأقام بالقرب من معسكر الجنود فى قرية أبو زعبل مستشفى قام بتصميمه وتأثيثه على أحدث النظم ، وفي عام 1827 أنشأ مدرسة الطب .

ومع وجود وزارة الصحة كانت أول مدرسة أنشئت فى الإسكندرية عام 1946 ، ثم أنشأت مدارس فى عام 1972 مع إلغاء مدارس التمريض ، ثم تم تطوير برامج المدارس الفنية للتمريض سنة 1984 ، بعدها قررت وزارة الصحة إنشاء شعبة التمريض عام 1972 بالإسكندرية عام 1973 بالقاهرة.

وفى عام 1952 بهدف العمل على رفع مستوى التمريض والممرضة ثقافيا واجتماعيا، أنشأت الجمعية المصرية للتمريض وسجلت بوزارة الشئون الاجتماعية ، ثم اتخذ القرار بإنشاء نقابة التمريض سنة 1976 تحت اسم نقابة مهنة التمريض.

الفيديو: