بروح رياضية – الملف الشائك

هو بالفعل ملف شائك.. لكنه يحتاج لتدخل جراحى عاجل.. يحتاج لقرار.. ووقتها سوف تنضبط السوق الكروية بلا شك.. أتحدث هنا عن اللعب المالى النظيف وميزانيات الأندية.

يعرف القاصى والدانى أن ميزانيات الأندية الحكومية مثل الأهلى والزمالك تخضع لرقابة من الدولة بأجهزتها المختلفة وأندية الشركات والمؤسسات كذلك.. لكن من الرقيب على الأندية الخاصة؟.. هنا السؤال المهم.. والإجابة ببساطة أن تلك الأندية لا بد أن تخضع لرقابة من نوع خاص هى رقابة اللعب المالى النظيف.. المصروفات مقابل الإيرادات.. الخسائر مقابل المكاسب.. العقود والرواتب والمكافات بما يتناسب مع حجم الميزانية المقدرة بشروط تعرفها كل أندية أوروبا، ومنها أندية تضررت بقسوة من مخالفة القواعد وهبطت للدرجات الأدنى بتهمة اللعب المالى غير النظيف.

ولذلك، كنت أتمنى أن تتضمن تعديلات قانون الرياضة فصلا شارحا وواضحا حول محاربة اللعب المالى غير النظيف والتصدى لأى خروقات مستقبلية فى هذا الشأن.

نحن نضع قانونا يعيش لعشرات السنين ومن ثم نحتاج لتشريعات تفتح الملفات الشائكة وتحارب اى ظاهرة تهدد الرياضة.

ملف اللعب المالى النظيف لم يعد رفاهية، بل قضية حتمية كما المراهنات.. التى يجرمها قانون الرياضة.. وأتمنى زيادة بنود العقوبات فى هذا الملف أيضا لأن مثل هذه القضايا هى أساس حماية شبابنا من فساد محقق.