وزيرا خارجية الأردن والمجر يؤكدان ضرورة دعم استقرار سوريا ولبنان

وزيرا خارجية الأردن والمجر يؤكدان ضرورة دعم استقرار سوريا ولبنان

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والتجارة المجرى، بيتر سيارتو، على ضرورة دعم استقرار سوريا ولبنان، ووقف التصعيد بالمنطقة.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الصفدي ونظيره المجري، اليوم الخميس في عمان، تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية، والأوضاع الإقليمية والدولية.. كما بحثا نتائج الاتفاقيات التي وقعاها في عمان بتاريخ 22 مايو الماضي، في مجالات التعليم والبيئة والشباب والتعاون الدبلوماسي بين البلدين، وأثر هذه الاتفاقيات في زيادة التعاون بينهما.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المجرى، قال الصفدي إن “سوريا تمر الآن بمرحلة جديدة بعد معاناة كبيرة للشعب السوري، وبالتالي موقفنا وسياستنا هي دعم الأشقاء في سوريا من أجل إعادة بناء وطنهم على الأسس التي تضمن الأمن والاستقرار والسيادة، وتحفظ حقوق كل السوريين”.

وفي الشأن اللبناني، قال “تحدثنا بشكل مكثف حول لبنان، واللحظة المهمة التي يمر بها لبنان لناحية تفعيل مؤسساته، والحفاظ على سلمه الأهلي، وأكدنا أيضا وقوفنا إلى جانب لبنان في هذه المرحلة”.

وأشار الصفدي إلى أن اللقاء بحث أيضا الأوضاع الإقليمية، والتي أكد فيها بخصوص القضية الفلسطينية، على ضرورة وقف العدوان على غزة، والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية التبادل بكل مراحلها، وضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.. موضحا أن هذه المساعدات توقفت منذ الثاني من مارس الماضي، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة لا يمكن استمرار التعامل معها، ولا بد من ممارسة كل ما هو مطلوب لإزالة كل المعوقات أمام إدخال المساعدات، ومن ثم العمل باتجاه تحقيق السلام العادل والدائم الذي نريده في المملكة خيارا استراتيجيا مع كل الدول العربية; لأن في تحقيق السلام العادل والدائم الضمانة الحقيقية الواحدة لأمن الجميع في هذه المنطقة.