استكشف الصفات التي يجب أن يتحلى بها الشخص والأوقات المناسبة لإجابة الدعاء

أكد برنامج (سُئل فأجاب) أن الدُّعاءَ أكرم شيء على الله سبحانه وتعالى، شرعه الله لحصول الخير ودفع الشر، والدعاء مستحب في كل حين ولكن هناك مواطن يكون فيها الدعاء أقرب إلى الإجابة ، وينبغي على كل مسلم أن يجتهد في هذه المواطن.
وفي هذا الصدد ، استعرض البرنامج قول ابن القيم -رحمه الله-:
“إذا جمع الدعاءُ حضورَ القلب، وصادَقَ وقتًا من أوقات الإجابة الستة، وهي: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات المكتوبة، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تنقضيَ الصلاة، وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم، وصادف خشوعًا في القلب، وانكسارًا بين يديِ الله تعالى، وذلًّا له، وتضرعًا ورِقَّةً، واستقبل الداعي القبلة، وكان على طهارة، ورفع يدَيه إلى الله تعالى، وبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم ثنَّى بالصلاة على محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، ثم قدم بين يدَي حاجته التوبةَ والاستغفار، ثم دخل على الله، وألح عليه في المسألة، ودعاه رغبة ورهبة، وتوسَّل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده، وقدم بين يدي دعائه صدقةً، فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدًا، ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنها مظنَّة الإجابة، أو أنها متضمنة للاسم الأعظم”.
وتابع البرنامج : قال سهل بن عبدالله : “شروط الدعاء سبعة: التضرع, والخوف, والرجاء, والمداومة, والخشوع, والعموم, وأكل الحلال”.
يذاع برنامج (سُئِل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .
لمتابعة البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم .. اضغط هنا