عبد الحليم غزالي يشارك شغفه بالراديو، الكتابة، وكرة القدم

أكد عبد الحليم غزالي الكاتب الصحفي الشاعر الروائي أن الإذاعة لها دور مهم للغاية في المجتمع المصري خاصة أنها تتميز بالسهولة فلا تتطلب النزول لشرائها كالجرائد ولا تستخدم نظرك فيها كالتليفزيون إلى جانب أنها تعتمد على خيال المستمع لافتا إلى أن الراديو عاد له بريقه مؤخرا لاسيما على الطريق في السيارات.

وقال غزالي خلال حواره ببرنامج “حتى لا تطير الأخبار” إنه نشأ وترعرع على صوت الراديو في الصعيد عندما لم تكن هناك أي وسيلة إعلام أخرى متاحة موضحا أنه تعلم حب الراديو من والده وكانت الإذاعة ببرامجها هي كل عالمهم وقتها.

وأضاف عبد الحليم غزالي المشرف على ملحق الجمعة بجريدة الأهرام أنه كان أمام تحد كبير عندما تولى هذا المنصب لأن من سبقوه قاموا ببناء مبنى شاهق الارتفاع وكان عليه أن يضيف له في عصر يشهد تراجع الصحافة الورقية موضحا أن البعض يرفض الاعتراف بتراجع الصحافة المكتوبة ولكنها في الواقع أصبحت في مرتبة متأخرة بعد الشاشات.

وأكمل: “من الصعب أن تجد شخصا الآن يشتري جريدة، والمؤسسات الصحفية تحاول مواكبة التطور عن طريق المواقع الإلكترونية الخاصة بها، لكني ما زلت أحب القراءة من الجريدة وأجد في القراءة عبر الشاشات مشقة كبيرة.”

وشدد غزالي على أن هناك مرونة في القراءة من الورق لا توجد عبر الشاشات،. مشيرا إلى أن الجريدة تشعرك بأنها صديقك المقرب.

وعن أسلوب عمله كمشرف على ملحق الجمعة بالأهرام قال غزالي إن التخطيط مهم للغاية قبل أي شيء في كل المجالات مؤكدا أهمية معرفة إمكانات ومميزات كل فرد في فريق العمل.

وتابع: “الصحافة تحتاج لخلق شغف لدي الكتاب، وأميل لمدرسة العمل بود وحب بين الفريق ولكن بشرط عدم تجاوز أي خطوط حمراء، فأنا أسعى لخلق الشغف لدى الفريق واحتضانهم حتى أخرج أفضل ما لديهم، وعند الخطأ أعالجه بطريقة غير جارحة حتى لا يتحول لعقدة تولد المزيد من الأخطاء لدى الكاتب.”

وأردف: “من يستمتع بعمله يصل لأفضل النتائج، لذا يجب عدم إجبار كاتب أو محرر على الكتابة في مجال لا يحبه وتركه يكتب ما يريد.”

وأشار غزالي إلى أن الكتابة أصبحت مزعجة بعد اختفاء الورقة والقلم مشددا على أنه كان دائما ما يترك بجوار فراشه أوراق وقلم فقد يستيقظ من نومه ليكتب قصيدة ولكن في عصر الكتابة الإلكترونية أصبح الأمر صعبا ومرهقا للغاية.

وأتم عبد الحليم غزالي حواره قائلا: “أعشق السينما ولكن كرة القدم الأقرب لقلبي، وفريقي المفضل في مصر هو الأهلي وعالميا أشجع برشلونة لأني أميل للمهارات أكثر من القوة والسرعة.”

يذاع برنامج “حتى لا تطير الأخبار” عبر موجات إذاعة الشباب والرياضة، ويقدمه الإعلامي علاء أبو زيد.

لمتابعة البث المباشر لإذاعة  الشباب والرياضة… إضغط هنا