في ذكرى ميلاده: رضوان الكاشف “شاعر السينما المتمرد” ومبدع الفرح الحزين

تمر اليوم 6 أغسطس ذكرى ميلاد “شاعر السينما الثائر”، أطلق عليه “صانع البهجة الحزينة ” ، مخرج جمع بين الواقع والأسطورة ، هو”كاشف أحلام البسطاء”، المخرج السينمائى العبقرى رضوان الكاشف ، ونعرض من كنوز التلفزيون المصري ومن خلال شاشة قناة النيل الثقافية حلقة خاصة يتحدث من خلالها نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر الصحفى والناقد محمود عبد الشكور عنه و تحاوره الإعلامية هبة فهمى من خلال برنامج (مواجهات سينمائية) .

قال الصحفى محمود عبد الشكور فى البداية ” المخرج رضوان الكاشف أثبت البراعة والتميز ، ليس بكم أعماله الفنية التى قدمها ، بل بجودتها ونوعيتها المختلفة، فهو برغم قلة أعماله السينمائية إلا أنه يعد من أشهر وأبرز المخرجين المصريين ، فقد تمتع بتقدير عالي في الوسط الفني”.

وأضاف قائلا :”رضوان ولد بحي السيدة زينب بالقاهرة، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة، بعدها  التحق بمعهد السينما وتخرج منه عام 1984، وتربيته فى حى السيدة زينب ساعدت فى تكوين شخصيته النقدية لواقع الفقراء المرير”.

وتابع عبد الشكور  حديثه قائلا:” الكاشف بدأ مسيرته الاحترافية كمخرج مساعد، لكنه عمل منذ بدايته مع أسماء كبيرة في عالم الفن مثل يوسف شاهين، وهو ما أثقل فكره وعمله وتعليمه ، وبعدها قدم فيلما روائيا قصيرا بعنوان (الجنوبية) وهو مشروع تخرجه”.

وأكد عبد الشكور أن أعمال رضوان توصف بالواقعية القاسية، فقد قدم أول فيلم روائي طويل له (ليه يا بنفسج) ، ثم (عرق البلح) الذي يعد عملا خالدا ومميزا في تاريخ السينما.