شقرة: حق المرأة في الاقتراع والترشح للانتخابات يُعتبر من إنجازات ثورة يوليو

قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر جامعة عين شمس إن إنجازات ثورة 23 يوليو 1952 كانت في بدايتها منحازة في كل شىء لصالح الشعب، فكان الاهتمام بالصناعة والتنمية والإنتاج وعمل قاعدة صناعية حقيقية والحد من الاستيراد للحد من زيادة الإنفاق والحد من رفع الأسعار.

وأضاف شقرة خلال حديثه في برنامج (علامات) أنه أقيمت العديد من المصانع التي تمتلكها الدولة ومنها المصانع الحربية في حلوان التي بدأت مبكرًا، بالإضافة إلى الاهتمام بالتعليم في المدارس والجامعات وصدور قرار بمنع الفصل التعسفي الذي كان يقوم به صاحب العمل أو الشركة لتوفير النفقات ولا يحقق خسارة فيقوم بالاستغناء عن بعض العمال وهو ما يعرف “بالاستغناء”.

وأشار أستاذ التاريخ المعاصر إلى ما حصلت عليه المرأة بعد ثورة يوليو من حقوق سياسية والمساواة بالرجل ومنها حق التصويت والترشح للانتخابات العامة وشغل جميع الوظائف العامة في الدولة، ففي عام 1962 بعد التأميم صدرت قرارات جمهورية بتعيين خريجين الجامعات الذين تخرجوا ولا يعملوا، بالإضافة لحملة الدبلومات المتوسطة في كافة المصالح التي أصبحت ملك الدولة.

وأكد الدكتور جمال شقرة أن كلمة “الزعيم” التي نستخدمها لا تنطبق إلا على جمال عبد الناصر فعند الكشف فى معجم اللغة العربية عن كلمة الزعيم نجد أنها بمعنى ” الكفيل” أي المسؤول عن إنجاز مهمة من المهام الموجودة، فهذه الكلمة تنطبق على عبد الناصر لما قام به من إجراءات كانت تخص الشعب ولا تخصه ولا تخص الضباط الأحرار أي عدم السعي لتحقيق مكاسب شخصية.

يذاع برنامج (علامات) على شبكة البرنامج العام، من تقديم شيرين ممدوح.