لليوم السابع.. بدء قوافل “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” محملة بـ3500 طن من المساعدات

انطلقت قوافل “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، لليوم السابع على التوالي إلى قطاع غزة محملة بأكثر من 3500 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تنفذها مصر لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته في ظل الظروف الإنسانية المتفاقمة.
وذكر الهلال الأحمر – في فيديو صوره اليوم /الاثنين/ – أن شاحنات القوافل محملة بمواد غذائية، ودقيق، وخبز طازج وألبان أطفال ومستلزمات طبية، وأدوية، ومواد نظافة شخصية، وذلك ضمن مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، التي يشرف عليها الهلال الأحمر المصري بصفته الآلية الوطنية المنسقة لإدخال المساعدات إلى القطاع.
ويأتي تسيير هذه القوافل عبر معبر كرم أبو سالم، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وذلك ضمن منظومة الاستجابة الإنسانية المصرية التي تنفذ على مدار الساعة، عبر مراكز لوجستية متقدمة تضم آلاف المتطوعين. كما يواصل الهلال الأحمر تشغيل المطبخ الإنساني في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، لإنتاج آلاف الأرغفة من الخبز الطازج يوميا، وتقديم الوجبات الساخنة ضمن مبادرة “وجبة دافئة من مصر إلى غزة”، التي تهدف لدعم الأمن الغذائي لسكان القطاع في ظل الأزمة الراهنة.
يذكر أن الهلال الأحمر يواصل، منذ بداية الأزمة، جهوده في استقبال وتجهيز وتسيير المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، بإجمالي شحنات تجاوزت حتى الآن مئات الآلاف من الأطنان، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، وبجهود تطوعية مكثفة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة; ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية; فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.