محافظ الغربية يحضر الاحتفال الختامي لمبادرة مكافحة الهجرة غير الشرعية

محافظ الغربية يحضر الاحتفال الختامي لمبادرة مكافحة الهجرة غير الشرعية

شارك اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، في الحفل الختامي لاتفاقية “معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية من خلال مشروعات كثيفة العمالة والتشغيل”، والذي نظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، بحضور باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز، والسفيرة أنجلينا آيخهورست رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، وعدد من المحافظين.

وشهد الحفل استعراضًا لنتائج الاتفاقية على مستوى المحافظات المستهدفة، حيث جاءت محافظة الغربية في صدارة المحافظات التي حققت إنجازات نوعية على الأرض، من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية في مراكز “السنطة ـ زفتي ـ كفر الزيات ـ سمنود”، بإجمالي تمويل بلغ 21 مليون و146 ألف جنيه، في صورة منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي، ضمن الجهود القومية لمكافحة الهجرة غير النظامية وتوفير بدائل تنموية حقيقية للشباب.

وأكد “الجندي” أن محافظة الغربية تعد نموذجًا يحتذى في تنفيذ مشروعات الاتفاقية بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن المشروعات التي تم تنفيذها ساهمت في توفير 35306 فرصة عمل يومية، ما يعكس نجاح المنظومة في تحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية، وشملت المشروعات إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب بطول 2728 مترًا، ورصف 3 كم من الطرق الريفية، وتأهيل الشوارع ببلاط الإنترلوك على مساحة 19230 م2، ما ساهم في رفع كفاءة البنية التحتية داخل القرى وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأوضح المحافظ أن هذه الجهود لم تقتصر على المشروعات الإنشائية فقط، بل شملت أيضًا مشروعات تنموية نوعية في مجال الصحة الإنجابية، ومحو الأمية، والتدريب على الحرف والمهن، حيث تم تشغيل 235 فتاة في المرحلة الأولى من برامج الصحة الإنجابية، و8317 فتاة في المرحلة الثانية، بتكلفة إجمالية بلغت 7 ملايين جنيه، إلى جانب تنفيذ مشروع لمحو أمية 63 شابًا بتكلفة مليون جنيه، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل 600 شاب وفتاة في مجالات مختلفة بتمويل قدره 4.5 مليون جنيه، وبنسب تنفيذ بلغت 100%.

واختتم تصريحاته بالتأكيد أن محافظة الغربية تواصل تحقيق خطوات جادة في ملف التنمية المحلية، انطلاقًا من رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان، مشيدًا بالتعاون الفعال مع جهاز تنمية المشروعات والاتحاد الأوروبي، ومؤكدًا أن “عروس الدلتا” ماضية في طريقها نحو مستقبل أكثر إشراقًا، يضمن لأبنائها فرصًا حقيقية للعيش الكريم داخل قراهم دون الحاجة للهجرة أو البحث عن بدائل خارج حدود الوطن.