دراسة حديثة تكشف عن خطأ في تشخيص اضطراب فرط الحركة

يحذر الخبراء من أن الملايين من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد لا يكونون مصابين به – فمن المرجح أنهم يعانون من اضطراب آخر .
أثار تحليل جديد مخاوف بشأن دقة الاختبارات التي تشخص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مشيرا إلى أن الكثير ممن أُبلغوا بإصابتهم بهذا الاضطراب يعانون في الواقع من الاكتئاب، وفقا لـdaily mail
حلل علماء من الدول الاسكندنافية والبرازيل الأساليب الشائعة لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين، والتي وصفت في ما يقرب من 300 دراسة طبية.
ويستخدم الأطباء في المملكة المتحدة حاليًا العديد من هذه الاختبارات التشخيصية للكشف عن هذه الحالة.
أظهرت النتائج أنه في ما يقرب من نصف الدراسات، فشل العلماء في استبعاد أسباب أخرى لأعراض مشابهة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل الاكتئاب.
وخلصوا إلى أن الاختبار التشخيصي المستخدم قد يكون غير موثوق، وبالتالي يقدم نتائج غير دقيقة في الواقع.
وكتب الخبراء في تقريرهم: “لا يمكن معرفة ما إذا كان الأشخاص يُعانون من اضطرابات نفسية أخرى مثل الاكتئاب أو الفصام”.
وتأتي هذه النتائج الأخيرة في ظل ارتفاع سريع في تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين في المملكة المتحدة، حيث تضاعفت الحالات 20 ضعفًا خلال العقدين الماضيين.