صيام يوم عاشوراء … سنة نبوية تكفّر الذنوب

صيام يوم عاشوراء مثبت فى السُّنَّة النبوية الشريفة أنه يكفر ذنوب السَّنَة التي قبله، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ:”مَا هَذَا؟”، قَالُوا:هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ:”فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ”، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها:”أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء”. أخرجه مسلم في “صحيحه”.
ذكرت كتب المعاجم اللغوية أن عاشوراء يشار بها إلى اليوم العاشر من شهر الله المحرم، ونعرض من كنوز التلفزيون المصرى لقاء مع الشيخ أحمد صبرى يوضح فضل صيام يوم عاشوراء من خلال برنامج (صباح الخير مصر).
وقال عليه الصلاة والسلام لما سئل عن يوم عاشوراء ، قال:” يكفر الله به السنة التي قبله”، ولما سئل عن صوم يوم عرفة، قال:”يكفر الله به السنة التي قبله والتي بعده”، فدل ذلك على أن هذين اليومين يشرع صومهما: صوم يوم عاشوراء، وصوم يوم عرفة، وشرع الله لنا أن نصوم معه قبله يوم وبعده يوم، قيل للنبي صلى الله عليه وسلم في آخر حياته: “إنهم يصومون هذا اليوم، يذكرونه صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال:”لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يعني خلافًا لهم، وجاء في المسند وغيره أنه صلى الله عليه وسلم أمر بصوم يومًا قبله أو يومًا بعده”.