هاميلتون يتصدر الجولة الأولى من التجارب الحرة في سيلفرستون

تصدر البريطاني لويس هاميلتون سائق فيراري التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة بريطانيا الكبرى، بعدما سجل أسرع لفة بزمن بلغ دقيقة واحدة و26.892 ثانية على حلبة سيلفرستون، وسط أجواء مشمسة ورياح متقطعة.
وحل مواطنه لاندو نوريس سائق مكلارين في المركز الثاني بفارق 0.023 ثانية فقط، بينما جاء زميله المتصدر للبطولة أوسكار بياستري في المركز الثالث بفارق 0.150 ثانية عن هاميلتون.
وجاءت هذه التجربة لتمنح هاميلتون دفعة معنوية كبيرة، بعدما غاب عن منصات التتويج لـ13 سباقًا متتاليًا، رغم كونه السائق الأكثر تتويجًا على أرضه بـ9 انتصارات في سيلفرستون.
وسجل هاميلتون هذه النتيجة في ظهوره الأول على أرضه بقميص فيراري الأحمر، رغم أن الفريق الإيطالي لم يحقق أي فوز حتى الآن هذا الموسم، ليبقى الفريق الوحيد بين الأربعة الكبار الذي لم يتذوّق طعم الانتصار.
وتقدّم زميل هاميلتون في فيراري شارل لوكلير للمركز الرابع، بينما اكتفى جورج راسل سائق مرسيدس بالمركز الخامس.
وفي مفاجأة لافتة، ظهر السائق الشاب أرڤيد ليندبلاد (17 عامًا) لأول مرة في تجارب فورمولا 1 لصالح فريق ريد بول، بعد استبداله المؤقت بيوكي تسونودا لتلبية متطلبات اختبار السائقين الشباب. وحقق ليندبلاد المركز الرابع عشر بزمن لم يبتعد كثيرًا عن بطل العالم ماكس فيرشتابن الذي جاء عاشرًا.
قال كريستيان هورنر مدير فريق ريد بول إن ليندبلاد قدم أداءً مميزًا، موضحًا أنه أبدى “ردود فعل واضحة ودقيقة”، وأضاف أنه يعتبره “مشروعًا واعدًا للمستقبل”.
وكان فيرشتابن نفسه قد خاض أولى تجاربه بعمر 17 عامًا أيضًا في سباق اليابان عام 2014، ليصبح ليندبلاد ثاني أصغر سائق يظهر في نهاية أسبوع سباق فورمولا 1.
وفي مشهد آخر، دار البرازيلي غابرييل بورتوليتو بسيارته بشكل كامل بعد انزلاقه السريع، لكنه خرج من الحادث دون ضرر. كما شارك الإستوني بول آرون بدلًا من نيكو هولكنبرغ مع فريق ساوبر، وأنهى التجربة في المركز السابع عشر.
وشهد اليوم حضورًا جماهيريًا كثيفًا مع توافد أكثر من 60 ألف متفرج، وسط توقعات بأن يتجاوز الحضور الإجمالي خلال أيام السباق حاجز نصف مليون متفرج، في رقم قياسي جديد.