الأبحاث الفلكية: لا دلائل على حدوث “تسونامي”.. وسواحل مصر في أمان

في ظل تزايد التحذيرات من التغيرات المناخية، أكد الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن مصر في وضع آمن رغم التغيرات المناخية الملحوظة في منطقة البحر المتوسط.
أشار رابح خلال اتصال هاتفي ببرنامج (صباح الخير يا مصر ) إلى أن البحر المتوسط يشهد ارتفاعًا في درجات حرارة المياه، لكنه نفي وجود أي مؤشرات على احتمالية حدوث موجات “تسونامي” في المنطقة.
وأوضح أن موجات تسونامي تتطلب زلازلا بقوة تفوق 7 درجات على مقياس ريختر، مضيفا “البحر المتوسط حاليًا في حالة هدوء نسبي، ومصر لديها شبكات رصد متطورة تعمل على مدار الساعة”.
وتابع: “الزلازل التي شعر بها المصريون مؤخرًا مصدرها اليونان وتركيا، والنشاط الزلزالي في مصر محدود ولا يتجاوز 4 درجات، وزلزال الغردقة (3.9 درجة) كان استثناءً ولم يسجل أضرارًا”.
لفت رابح إلى أن ارتفاع حرارة مياه البحر المتوسط مؤقت ومرتبط بمنخفضات جوية، وهناك شبكات متخصصة لرصد المد والجزر وموجات البحر، كما أن التغيرات الحالية لا تشكل خطرًا مباشرًا على السواحل المصرية
وعما يثار عن براكين في البحر المتوسط، أوضح أن النشاط البركاني محصور حاليًا في منطقة البحر الأدرياتيكي، وهذا النشاط تحت المراقبة الدقيقة، ولا تأثير مباشر له على مصر في الوقت الحالي.
اختتم رابح حديثه بالتأكيد على أهمية متابعة المصادر الرسمية فقط، وعدم الانسياق وراء الشائعات، والاطمئنان إلى أن مصر في وضع آمن.
برنامج “صباح الخير يا مصر” يذاع يوميا الساعة السابعة صباحا على القناة الأولى المصرية.