د. العبد: من الضروري على كل مسلم الحديث عن الأنبياء لأنه ينعش الأرواح ويحيي القلوب.

قال الدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية إن الأنبياء هم صفوة خلق الله اختارهم لهداية الناس وتعليمهم الخير وإخراجهم من الظلمات إلى النور والحديث عن الأنبياء ليس مجرد قصص تروى بل هو عبر ودروس وإيمان يترسخ في القلوب.
وأشار العبد خلال حديثه لبرنامج “حتى يأتيك اليقين” إلى أن أهمية الحديث عن الأنبياء والإقتداء بهم يعلمنا كيف نصبر كما صبر أيوب وكيف نصدق كما صدق إبراهيم وكيف نعفو كما عفا يوسف رضوان الله عليهم، مضيفًا أن الحديث عن الأنبياء واجب على كل مسلم لأن فيه حياة للقلوب وتربية للأجيال.
وأوضح الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية أنه من صفات الأنبياء أيضًا تعليم العقيدة الصحيحة، فالأنبياء جميعًا دعوا إلى التوحيد ونبذ الشرك فعندما نتحدث عنهم نغرس في نفوس الأطفال والناس معنى التوحيد الحقيقي، مؤكدًا أن واجبنا تجاه الحديث عن الأنبياء أن نحبهم ونجلهم ولا نفرق بينهم، قال الله تعالى (لا نفرق بين أحد من رسله)، ونعلم أبناءنا قصصهم الحقيقية من القرآن والسنة لا من الأفلام المنحرفة ونذكرهم باحترام ولا نحكي عنهم إلا بما ورد في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة.
الجدير بالذكر أن برنامج “حتي يأتيك اليقين” يذاع عبر شبكة البرنامج العام، من إخراج صفي الدين حسن وتقديم الإذاعية فاطمة عمر.