استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على منتجع قرب ساحل غزة

استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على منتجع قرب ساحل غزة

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، استشهاد 10 مواطنين على الأقل بينهم صحفي، وإصابة آخرين، اليوم الاثنين، في قصف طائرات الاحتلال الحربية لاستراحة على شاطئ بحر غزة.

وأوضحت المصادر، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن 10 مواطنين استشهدوا، في حصيلة أولية، وأصيب آخرون، بينهم حالات حرجة، في قصف طائرات الاحتلال استراحة “الباقة” على شاطئ البحر.

وأشارت إلى أن من بين الشهداء الصحفي إسماعيل أبوحطب، فيما أصيبت الصحفية بيان أبوسلطان بجروح، ولم يتضح بعد طبيعة إصابتها.

وباستشهاد أبوحطب، ترتفع حصيلة شهداء الأسرة الصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، منذ 21 شهرا، إلى 227 صحفيا وصحفية.

ومنذ السابع من شهر أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 56 ألفا و531 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 133 ألفا و642 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

من جهة أخرى.. أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد المعتقل الإداري لؤي فيصل محمد نصر الله (22 عاما) من جنين، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، صباح اليوم، بعد نقله من سجن “النقب”، دون توفر أي تفاصيل أخرى عن ظروف استشهاده.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، أن الشهيد نصر الله، اعتقل منذ مارس 2024 إداريا، ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة، وأبرزها التعذيب، والجرائم الطبية والتجويع.

وأشارا إلى أن سجن النقب، الذي احتجز فيه المعتقل نصر الله، يعتبر من أبرز السجون التي سجلت فيها جرائم مهولة، لاسيما مع استمرار انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، الذي حولته إدارة سجون الاحتلال إلى أداة واضحة لقتل المزيد من الأسرى، علما أن نصر الله، بحسب عائلته، لم تكن لديه أية مشكلات صحية قبل الاعتقال.