محافظ بني سويف يشارك في حملة تبرع بالدم بمراكز الشباب

شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، انطلاق فعاليات حملة التبرع بالدم تحت شعار ” تبرعك بالدم حياة ” ضمن الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدّم، والتي أطلقتها وزارة الصحة على مستوى الجمهورية برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، والتي تهدف إلى ترسيخ مفهوم ثقافة التبرع الطوعي، وتوفير مخزون استراتيجي آمن من الدم ومشتقاته لمواجهة أي طارئ صحي، أو احتياجات دورية للمرضى.
جاء ذلك بحضور الدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة، والدكتورة سحر عبد الستار علي، مدير عام البنك الإقليمي للدم بالمحافظة، والنائب نادر نسيم عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد جبر، معاون المحافظ، وعلي يوسف، رئيس مدينة بني سويف، وهشام الجبالي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومحمد البحيري، مدير وحدة السكان بالمحافظة، وقيادات مديريتي الصحة، والشباب والرياضة، ورؤساء الوحدات المحلية.
حيث تفقد المحافظ نقاط التبرع، واستمع لمراحل تجهيز الدم وفحوصات سلامته، واطمأن على إجراءات الأمان للمتبرعين، مؤكدًا أن هذه المبادرة ليست مجرد حملة بل رسالة إنسانية، وأن كل كيس دم قد ينقذ حياة.. تبرعك اليوم قد يكون أملًا لشخص لا تعرفه، لكنه بحاجة ماسة إليك.
وفي لفتة تحفيزية، كرّم المحافظ عدداً من المواطنين المنتظمين في التبرع، وسلمهم شهادات تقدير، مؤكدًا أن مشاركتهم نموذج يحتذى به في تعظيم وترسيخ روح التضامن والمسؤولية المجتمعية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سماح جاد، وكيلة وزارة الصحة، أن المديرية جهزت كافة المقار والمستشفيات التي تحتوي على بنوك دم تجميعية، بجانب فرق طبية متنقلة تصل إلى أماكن التجمعات لتسهيل عملية التبرع، مشيرًة إلى أن التبرع يخضع لفحوصات دقيقة، ويشترط أن يكون المتبرع سليماً صحياً ويتراوح عمره بين 16 و60 عاماً، مع وزن لا يقل عن 50 كيلوجراما.
وأضافت أن الحملة تتضمن جانبًا توعويًا حول الفوائد الصحية للتبرع، ومنها تنشيط الدورة الدموية وتحسين المؤشرات الحيوية، إلى جانب رفع الوعي العام بكيفية التصرف في حالات الطوارئ، وأهمية التبرع الدوري لإنقاذ الأرواح.
الجدير بالذكر أن الحملة تأتي في توقيت مهم، في ظل الحاجة المستمرة للدم في حالات الطوارئ وحوادث الطرق، أو للمرضى الذين يحتاجون إلى نقل دم بانتظام، مثل مرضى الأورام وأمراض الدم المزمنة.
ويُحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم في الرابع عشر من يونيو من كل عام، تقديرا للمتبرعين المتطوعين، وتشجيعًا لمزيد من الناس على التبرع بالدم بانتظام، بهدف إنقاذ الأرواح وتوفير إمدادات آمنة من الدم.
وقد اعتمدت منظمة الصحة العالمية هذا اليوم منذ عام 2004، ليكون مناسبة سنوية للتوعية بأهمية التبرع بالدم كأحد أوجه العطاء الإنساني، وتعزيز الجهود لضمان توفر الدم ومشتقاته للمرضى والمراكز الطبية حول العالم.