اعتقال ستة إسرائيليين اعتدوا على جنود في الضفة الغربية المحتلة

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت توقيف ستة إسرائيليين بعد مهاجمتهم جنودا في وسط الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وجرت عمليات التوقيف قرب قرية كفر مالك حيث قتل ثلاثة فلسطينيين، وفق السلطة الفلسطينية، عندما هاجم مستوطنون إسرائيليون القرية مساء يوم الأربعاء.
وليل الجمعة السبت، رصد جنود “عددا من المدنيين الإسرائيليين كانوا يتجهون في مركبات نحو منطقة مصنفة على أنها عسكرية مغلقة، قرب قرية كفر مالك” على بعد حوالي عشرة كيلومترات شمال شرق رام الله حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية، حسبما أفاد بيان للجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجيش “لدى وصول القوات الأمنية، قام عشرات المدنيين الإسرائيليين برشقها بالحجارة كما اعتدوا على الجنود جسديا ولفظيا”، موضحا أن “المدنيين أنفسهم قاموا بتخريب… مركبات قوات الأمن وحاولوا دهس أفرادها”.
وأشار الجيش إلى أنه تم في النهاية تفريق التجمع “وألقي القبض على ستة مدنيين إسرائيليين تم تسليمهم للشرطة الإسرائيلية”.
وأدان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -في بيان- “بشدة أعمال العنف الخطيرة والاعتداء على الجنود”، داعيا إلى العثور على الذين شاركوا فيها وإحالتهم إلى القضاء.
منذ عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة في العام 2022، تسارعت وتيرة بناء المستوطنات في الضفة الغربية التي أدانتها الأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي.