رئيس البرلمان العربي: نثمن جهود مصر في رعاية جرحى فلسطين وسنستمر في دعم القضية الفلسطينية

أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، أن الإصابات التي شاهدها تعكس وحشية وجرائم الاحتلال موجها الشكر لمصر للدعم الكبير للشعب الفلسطيني.
وقال اليماحي – في كلمته خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح البري – “اتقدم بخالص الشكر وعميق التقدير إلى الدولة المصرية بكافة مؤسساتها لتقديمها كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة لإتمام هذه الزيارة”.
أكد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي مواصلة بذل المزيد من الجهود من أجل أبناء شعبنا الفلسطيني ودعما للقضية الفلسطينية.
وأضاف “جئنا إلى معبر رفح على رأس وفد من البرلمان العربي لنقول للعالم (لا تنسوا فلسطين) ” منوها بأن زيارتنا هى صرخة ضمير ورسالة للعالم الحر “بألا تتركوا معاناة شعب أعزل تحت الركام” فحين ترى أعيننا وجع وجرح الفلسطينيين ندرك حجم المعاناة التي يعيشها هذا الشعب الصامد يوميا تحت جرائم الاحتلال وحرب الابادة الجماعية التي يشنها على مدار أكثر من عام ونصف.
وقال محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي “إنه في الوقت الذي انشغلت به عواصم القرار بالحرب الإسرائيلية الإيرانية فإن هناك شعبا يذبح في صمت في غزة ويجب ألا يطوى ملفه تحت رماد الأحداث”.
وأضاف اليماحي – في كلمته خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح البري – “إن ما رصدناه من إصابات وجروح وأوجاع صحية مأساوية يعكس وحشية الجرائم التي تعرض لها الشعب الفلسطيني كما تجسد عنصرية الاحتلال البغيض فلقد رأينا في وجوه الجرحى وجع أكبر من الجرح وصمود أعظم من الألم”.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بأن لا تغض الطرف لأن هذه الجرائم الموثقة أمام أعين العالم لن يمحوها التجاهل أو الصمت والدم الفلسطيني ليس أقل قيمة أو حرمة من أي دم آخر قائلا “كفى صمتا .. فقد آن الأوان لوقفة جادة تضع حدا لهذا النزيف المفتوح في غزة”.
وتابع “نتوجه باسم البرلمان العربي وباسم الشعب العربي بجزيل الشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لما تقدمه من دعم كبير للشعب الفلسطيني وما تقوم به من جهود جبارة في استقبال الجرحى الفلسطينيين وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم بكل حب وكرم ونبل”.
وأكد أن ما شهدناه اليوم من رعاية طبية وإنسانية في المستشفيات المصرية هو شهادة على صدق الموقف المصري وشهامة أبنائها وإنسانية قيادتها وإن كانت هذه الأفعال لا تحتاج الى شهادة ولكنها كلمة حق لابد أن تقال.
وشدد على أن البرلمان العربي سيظل داعما بكل أدواته السياسية والبرلمانية للقضية الفلسطينية حتى ينال هذا الشعب العربي الصامد حقه المشروع في الحرية والاستقلال مؤكدا التزامنا بالتحرك العربي المشترك والضغط في كافة المحافل الدولية من أجل وقف هذا العدوان الغاشم.
وقال رئيس البرلمان العربي – في ختام كلمته – بإن هذه الزيارة ستبقى في قلوبنا لكنها لن تكون الأخيرة وندعو البرلمانات والشعوب الحرة إلى المبادرة وأن يكون لهم صوتا في وجه هذا الظلم التاريخي”.