تنصيب الأمير محمد توفيق كخديوي لمصر عام 1879

في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يونيو 1879 تم تنصيب الأمير محمد توفيق خديوي على مصر بعد أن أجبر الإنجليز والفرنسيون والده الخديوي إسماعيل على ترك منصبه لأكبر أبنائه، وذلك عندما حاول التصدي للنفوذ الأجنبي، وبعد أن أغرق البلاد في ديون أجنبية ضخمة مهدت السبيل للأوروبيين للتدخل في شئون البلاد.
والخديوي محمد توفيق باشا سادس حكام مصر من الأسرة العلوية، وهو خديوي مصر والسودان خلال الأعوام 1879-1892.
شكل الأمير محمد توفيق وزارته الأولى في عهد والده (10 مارس 1879 – 7 أبريل 1879)، وكانت تضم وزيرين أوروبيين، ولم تدم طويلا، فقد احتدم الخلاف بينها وبين مجلس شورى النواب، واستهدفت لحركة معارضة انتهت بسقوطها وتأليف وزارة محمد شريف الأولى.
بعد توليه الحكم، استقالت نظارة شريف الأولى (7 أبريل 1879 – 5 يوليو 1879)، ولكن الخديوي طلب منه تأليف نظارة جديدة، فألفها في (5 يوليو 1879)، ولكنه اشترط على الخديوي أن تحكم وزارته بمقتضى دستور جديد، وحينما قدم شريف ملامح الدستور الجديد مشتملا على وجود مجلسا للنواب، يكون له الرقابة على إدارة الدولة، رفض الخديوي توفيق ذلك، مما أدى إلى استقالة شريف باشا.
ورأس وزارته الثانية أثناء فترة حكمه (18 أغسطس 1879 – 21 سبتمبر 1879)، ولم تستمر طويلا بسبب التدخل الأوروبي.
شهد عهده الثورة العرابية، ثم الاحتلال البريطاني الذي حظي بتأييده.
توفي في قصر حلوان بالقاهرة في 7 يناير 1892.