تقرير أمريكي يفيد بأن الضربات العسكرية لم تقضِ على البرنامج النووي الإيراني.

خلص تقرير استخباري أولي أمريكي سري إلى أن الضربات الأمريكية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء، ولم تدمره كما قال الرئيس دونالد ترامب.
وأوردت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء نقلا عن أشخاص مطلعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفذت الأحد لم تدمر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصب.
ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض.
لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت شددت على أن هذا التقييم “خاطئ تماما وكان مصنفا سريا للغاية وعلى الرغم من ذلك تم تسريبه”.
وجاء في منشور لليفيت على منصة إكس أن “تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب وتشويه سمعة طياري المقاتلات الشجعان الذين نفذوا بشكل مثالي مهمة لتدمير برنامج إيران النووي”.