وثيقة تاريخية ت раскрывает أسرار فوز الكاتب العظيم نجيب محفوظ بجائزة نوبل

وثيقة تاريخية ت раскрывает أسرار فوز الكاتب العظيم نجيب محفوظ بجائزة نوبل

استضاف برنامج “يحكى أن” الكاتب الصحفي وائل السمري في حوار خاص كشف خلاله عن تفاصيل غير معروفة حول ترشيح الأديب العالمي نجيب محفوظ لجائزة نوبل للأدب.

كشف السمري عن وثائق تاريخية نادرة تعود إلى عام 1981، قائلاً: هذه الوثائق تثبت أن الدكتور عطية عامر، الأستاذ المصري بجامعة ستوكهولم، هو من رشح نجيب محفوظ للجائزة مرتين، وأن الترشيح جاء بناءً على القيمة الأدبية البحتة لأعماله.

وأضاف السمري: اكتشاف هذه الوثائق يمثل علامة فارقة في فهمنا لتاريخ الأدب العربي، فهي تثبت أن الترشيح بدأ من شخصية مصرية وطنية، وليس كما أشيع من قبل عن دوافع أخرى، مشيراً إلى أن الدكتور عطية عامر ظل يروج لأعمال محفوظ في السويد لسنوات قبل فوزه بالجائزة عام 1988.

وتابع السمري حديثه عن محتويات الوثيقة قائلاً: تضمّن الخطاب الموجه لرئيس أكاديمية الفنون طلباً رسمياً لدعم الترشيح عبر إقامة أسبوع ثقافي مصري في السويد وترجمة أعمال محفوظ، مما يؤكد الجهد الكبير الذي بذل خلف الكواليس.

وعن أهمية هذا الكشف، أوضح السمري أن هذه الوثيقة تعيد كتابة فصل مهم من تاريخنا الثقافي، وتقطع الشك باليقين حول ظروف فوز محفوظ، كما أنها تبرز دور المصريين في الخارج في دعم المبدعين المحليين.

وفي سياق حديثه عن ردود الأفعال تجاه هذا الكشف أشار السمري إلى أنه قام بإهداء هذه الوثيقة التاريخية لوزارة الثقافة المصرية بهدف حفظها في المتحف الوطني، نظراً لأهميتها البالغة كجزء أصيل من الذاكرة الثقافية المصرية التي يجب توثيقها وحمايتها للأجيال المقبلة.

وأضاف متأسفاً: على الرغم من الأهمية القصوى لهذه الوثيقة، إلا أنها لم تجد طريقها بعد إلى المتحف الوطني حيث ينبغي أن تكون، مؤكداً ضرورة الاهتمام بهذا التراث الوثائقي الذي يكشف جانباً مهماً من تاريخنا الأدبي.

يذكر أن هذا اللقاء جاء بعد أيام من تكريم الهيئة الوطنية للإعلام للكاتب وائل السمري، تقديراً لجهوده في الكشف عن هذا الجانب المجهول من تاريخ الأدب العربي الحديث.

يُذاع برنامج “يحكى أن” على قناة مصر الأولى، وتقدمه الإعلامية رانيا السيد.

لمتابعة البث المباشر للقناة الاولي .. اضغط هنا