بروح المنافسة – تحية تقدير لجمهورنا العزيز

كلما ذهب الأهلى إلى أى مكان وجد من يشجعه ويقف بجواره.. فى كل ملعب تجد العلم الأحمر بنسره الشهير.. فى أدغال أفريقيا لا يجد الأهلى نفسه وحيدا أبدا..
وفى الدول العربية تتفوق أعداد جماهير الأهلى على جماهير المنافسين أصحاب الديار، وهو أحد أهم أسرار عظمة هذا النادى الكبير.. لكن أن تجد جمهور الأهلى بكل تلك الكثافة والقوة والتأثير فى بلاد الأمريكان.. فهذا هو الخيال!
الأهلى واجه إنتر ميامى الأمريكى بقيادة ميسى فى افتتاح المونديال، وعلى أرض المنافس عزف جمهورنا الهمام أجمل الألحان، بالشكل الذى أبهر النجوم والأساطير الحاضرين فى مقصورة كبار الزوار.. ليتساءلوا من أين للأهلى بهذا الجمهور العريض، وهو يلعب خارج مصر بآلاف الأميال؟.. الأهلى باختصار يمثل رمز الانتماء حتى لو بعدت المسافات، ورمز الفخر حتى فى أصعب الظروف والمناسبات، ورمز النجاح عبر كل الأجيال.. لقد اعتادت الجماهير على الفرحة مع ناديها العظيم فمنحته كل هذا الحب منقطع النظير.
تعظيم سلام لجمهور الأهلى فى كل مكان.. خاصة فى بلاد الأمريكان.. فما قدموه من إبداع أمر يجعله يحلق بعيدا كما النسر المحفور على الشعار التاريخى.. جمهور الأهلى جزء أصيل من الحكاية الحلوة.. حكاية ناد رسم الفرحة والبسمة والأمل والحلم ومعه جمهوره فى المحافل العالمية.
جمهور الأهلى فى أمريكا يستحق عن جدارة جائزة الجمهور الأفضل والأرقى والأعظم فى عام 2025.. وللحديث بقية عن جمهور لا يعرف سوى التألق والإبداع.