المنامة ولندن ت stress on the urgency of de-escalation for regional stability.

أكدت مملكة البحرين والمملكة المتحدة، يوم الخميس، أهمية وقف التصعيد العسكري والهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وخفض التصعيد بشكل فوري للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات.
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في مقر رئاسة الوزراء البريطانية، كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى المملكة المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا).
وخلال اللقاء، جرى التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وتطرق اللقاء إلى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية تعزيز المناقشات حول اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن العلاقات التاريخية التي تجمع المملكتين تعززها شراكة استراتيجية متميزة واتفاقيات مشتركة تتسم بالتطور والنمو المستمر على كافة الأصعدة، أسهمت بالأخذ بها نحو نطاقات أرحب من التكامل والتعاون المشترك.
وأشار إلى أهمية مواصلة تعزيز وتطوير مسارات التنسيق والعمل المشترك بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة في ضوء الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، وخلق مزيد من الفرص النوعية التي تسهم في الدفع بها نحو مستويات أكثر تقدما، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين.
وشهد ولي العهد البحريني ورئيس وزراء المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم تخص الشراكة الاستراتيجية الثانية في مجال الاستثمار والتعاون بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، ضمن القطاعات ذات الأولوية المشتركة.
ومن أهم هذه القطاعات: قطاع الخدمات المالية وقطاع التكنولوجيا وقطاع الصناعة، ودعم جهود تقليل كثافة انبعاثات الكربون، من خلال استثمار ملياري جنيه إسترليني من القطاع الخاص بمملكة البحرين في بريطانيا، بالإضافة إلى اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز الالتزام المشترك بحفظ بالأمن والسلام الإقليمي، ودعم مستوى التنسيق والتدريب المشترك بين البلدين، إلى جانب تعزيز الشراكة البحرية في المجال العسكري والدفاعي.