تربوي يطرح خمسة أسئلة حول مسار الدراسة في البكالوريا ويشير إلى أنه يؤهل للدخول إلى الكليات التقليدية.

تربوي يطرح خمسة أسئلة حول مسار الدراسة في البكالوريا ويشير إلى أنه يؤهل للدخول إلى الكليات التقليدية.

أوضح الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، أن مسار الأعمال بنظام البكالوريا المصرية مسار جديد ومقررات جديدة بدون كليات جديدة  نوعية مرتبطة به دون غيره من المسارات “.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن مسار الأعمال هو أحد المسارات المستحدثة في البكالوريا، إلا أنه يوجد  عدد محدود من الكليات المرتبطة به (٢٨) كلية، على عكس مساري الطب وعلوم الحياة(٤٨) كلية، والهندسة وعلوم الحاسب(٤٤) كلية.
وأضاف الدكتور تامر شوقي، أن المفاجأة  تضمنت أن كلا المسارين العلميين يتضمنان جميع الكليات التي يؤهل إليها مسار الأعمال، وهنا تثار بعض التساؤلات منها:

ما دامت توجد مسارات أخرى تؤهل لنفس كليات مسار الأعمال فما الجدوى من وجود هذا المسار؟ما القيمة المضافة التي سيضيفها هذا المسار لخريجيه  من حيث تأهيلهم للجامعات مقارنة بالمسارات الأخرى المؤهلة لنفس كلياته؟ما دامت المسارات الأخرى ستؤدي إلى نفس كليات مسار الأعمال، فما الذي يمكن أن يدفع الطالب إلى الالتحاق به وتضييق فرص التحاقه بالجامعات إلى  ٢٨ كلية فقط في حين يمكنه الالتحاق بمسارات أخرى تتيح له نفس كليات مسار الأعمال مضافا إليها عدد مضاعف من الكليات(٤٨)كلية إذا التحق بمسار الطب أو ٤٤ كلية في مسار الهندسة، حيث يدرس  في أي مسار منهما مادتين  بديلتين عن مادتي مسار الأعمال؟على الرغم من أن مسار الأعمال يتضمن دراسة مواد جديدة  ومتمايزة عن جميع المسارات الأخرى مثل المحاسبة والأعمال والاقتصاد مستوى رفيع، فانه لم ينعكس أثر تواجد هذه المواد على وجود كليات متمايزة مرتبطة بهذا المسار وحده دون بقية المسارات؟ في حين أن وجود مواد خاصة في كل من مساري الطب والهندسة أدى إلى وجود كليات نوعية مرتبطة بكل مسار لا  يقل عددها عن ١٦ كلية في مسار الهندسة، و٢٠ كلية في مسار الطب.ما الجدوى من تأليف وتدريس كتب ومقررات جديدة في مسار الأعمال ما دامت لن تؤهل إلى نوعية متمايزة من الكليات مرتبطة بهذا المسار دون غيره؟