زياد الرحباني اختار ألا يكمل علاجه في أيامه الأخيرة قبل أن يفارق الحياة وحيدًا.

زياد الرحباني اختار ألا يكمل علاجه في أيامه الأخيرة قبل أن يفارق الحياة وحيدًا.

زياد الرحباني رفض الاستمرار في علاجه بآخر أيامه قبل وفاته وحيدا

صُدم العالم العربي بوفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني أمس السبت عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد مروره بأزمة صحية طويلة لم يعلن عنها، لكنها عُرفت بعد رحيله.

وعانى نجل فيروز وعاصي الرحباني من تليف حاد في الكبد، ما استدعى ضرورة خضوعه لعملية زرع كبد، الأمر الذي رفضه زياد الرحباني كلياً، معتبراً أن لا جدوى من البقاء وسط انهيار كل شيء من حوله في البلاد.

وقال وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة في تصريحات إعلامية: “كنا نخاف من هذا اليوم، لأننا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية لأن زياداً لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانياً مبدعاً سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت”.

ورحل زياد وحيداً عن عالمنا، إذ ابتعد في الآونة الأخيرة عن أصدقائه ومعارفه وأقاربه حتى، بينما ظل معه مساعده الذي يُدعى أحمد، ورافقه في اللحظات الأخيرة من حياته.