تقديم النشرة المسائية بتاريخ 27-07-2025

تقديم النشرة المسائية بتاريخ 27-07-2025

مقدمة النشرة المسائية 27-07-2025

مقدمة النشرة المسائية 27-07-2025

لبنان مكانَك راوِح// وعلى خُدعةِ المساعدات في غزة، تتّجهُ الأنظار الاسبوعَ المقبل إلى تظاهرةِ نيويورك الدولية بمؤتمرِ الاعتراف بالدولةِ الفِلَسطينية// ثلاثةُ مِلفاتٍ قاسَمُها المشترك الثنائيُ الأميركي والإسرائيلي// في لبنان خَرَقَ المبعوثُ الأميركي توم براك جدارَ الصمت بمنشورٍ على “إكس”، رَبطَ فيه بينَ مصداقيةِ الحكومةِ اللبنانية، وقُدرتِها في التوفيقِ بينَ المبادئِ والتطبيق/ استناداً إلى أقوالِ الرؤساءِ اللبنانيين بضرورةِ أن تَحتكِرَ الدولةُ وحدَها السلاح/ وعلى مبدأ: طالما حزبُ الله لا يزال يحتفظُ بالسلاح، فالكلامُ وحدَهُ لا يكفي.. وعلى حزبِ الله والحكومة مغادرةُ خانةِ القول إلى الفعل رأفةً بالشعبِ اللبناني// وما لم يَقُلْهُ براك “على المكشوف” في تغريدتِه، تبنّاهُ بإعادةِ نشرِ مضمونِ كلامِ النائب ميشال معوض عندَ مساءلةِ الحكومة، ومُختصَرُهُ: إما المبادرة وإما الموت/ نحنُ عندَ مفترقِ طُرقٍ حاسم/ إما أن نتحرّكَ لإنقاذِ لبنان وإما نظلُّ في الجحيم/ وهو ما يتقاطعُ معَ تحديدِ براك عبْرَ الجديد موعدَ الأول من آب لجلبِ السلاحِ “مخفوراً” إلى طاولةِ مجلسِ الوزراء// مصادرُ دبلوماسيةٌ للجديد، رأت في كلامِ براك تحذيراً مكرّراً معجَلاً قبلَ حلول “آب اللهاب”، لمواكبةِ الأجندةِ الدولية/ ومن ضِمنِها الرسالةُ الفرنسيةُ السلبية التي نقلَها بالأمس رئيسُ الحكومة نواف سلام إلى الرئيس نبيه بري/ أما حزبُ الله، فتقولُ مصادرُ مقرّبة منه للجديد إن الحزبَ يُدرِكُ حساسيةَ المرحلةِ المقبلة على لبنان، ويستعدُّ لها من دون أن يسعى للحرب التي ستُفرَضُ على لبنان بحسَبِ المصادر// وعلى مقياس التحذيرِ عينه أعاد النائب فيصل كرامي التذكيرَ بموقفِ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من أن المملكةَ لن تساعدَ لبنان ما لم تتحملْ الدولة مسؤولياتِها في إدارةِ الأمن والسِّلاح/ ولفت كرامي إلى أن هذا الكلام ينطوي على خطورةٍ كبيرة ولا يحتاجُ إلى تفسير,على المسؤولينَ اتخاذ المواقف والقرارات اللازمة لحمايةِ لبنان ودرءِ الأخطارِ المُقبلة// ومن لبنان يتحولُ الحدثُ يوميْ الإثنين والثلاثاء إلى نيويورك ومؤتمر حل الدولتين برئاسةٍ مشتركة سعودية فرنسية / مع تزايدِ الدعوات للاعترافِ بدولةٍ فلسطينية منزوعةْ السلاح كحلٍّ مستدام وليس على “الريفييرا” مع تسجيلِ اعتراضٍ إسرائيلي وأميركي للمؤتمر ووصْفِ وزيرِ الخارجية ماركو روبيو القرارَ الفرنسي بالاعترافِ بالدولةِ الفلسطينية “بالمُتهور”// وعلى مَسافةِ ساعاتٍ من المؤتمر الدولي/ والدعوات والتظاهرات التي عمت عواصمَ أوروبية ضد تجويعِ أهل غزة / ارتدت إسرائيلُ قناعَ الإنسانية المخادع / وبعد أن قَطعت المياهَ عن غزة وعن عشراتِ القرى الفلسطينية لريِّ مواشيها/ وأسرَت حنظلة/ أعلنت عن هدنةٍ عسكرية محدودةْ  المكان والزمان/ وسَمحت بعد الضغوطِ الدولية بإدخال مساعداتٍ لا تُسْمِنُ ولا تُغْني من جوعِ مليونيْ هيكلٍ عظمي في القطاع// أما إثنينُ لبنان / فهو على موعدٍ مع النظرةِ الأخيرة على زياد الرحباني/ ودعوةِ أصدقائِه ومحبيه إلى وداعِه في الحمرا/ المنطقة التي قضى زياد عمرَه على مسرحِها قبل انطلاقِ الموكبِ إلى بكفيا /المثوى الأخير/ مكللاً بالوردِ حيناً / وبدموع الوداع “أحيانا” // .