زحلة تُعترف كمدينة دولية للكروم والنبيذ خلال افتتاح معرض الزراعة والحرف اليدوية

زحلة تُعلَن مدينة عالمية للكرمة والنبيذ في افتتاح معرض زراعي حرفي

رعى مدير عام الزراعة لويس لحود افتتاح معض زراعي حرفي في دار الرهبانية الباسيلية الشويرية للروم الملكيين الكاثوليك ،دير مار الياس الطوق في زحلة، ويستمر المعرض لمدة يومين، يتخلل حلقات حوارية، وبرنامج فنية احيتها فرقة وتر ومساحات امنة للاطفال .

بحضور  النائبين سليم عون والياس اسطفان ،النائب السابق شانت جنجنيان ،رئيس بلدية زحلة تعنايل سليم غزالة، رئيس جمعية الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل ،المطران عصام يوحنا درويش مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب رامي اللقيس، رئيس عام الرهبانية الباسيلية  الشويرية الارشمندريت جورج النجار ،رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة ناصيف التيني .
الرئيس الاب الياس الخوري، فعاليات زحلية اجتماعية دينية مخاتير راهبات مزارعين ومهتمين .
لحود زف للزحليين بشرى  قائلا ان مدينة زحلة في فرح وعرس بعدما تلقينا خبر  اعلانها مدينة عالمية للكرمة والنبيذ بالتعاون مع وزير الزراعة نزار هاني الذي اشار في ان تكون الاولوية لزحلة، ولكي نطلق زحلة مدينة سياحية، وبذلك اصبحت مدينة زحلة الى جانب عاصمة النبيذ مدينة التذوق ومدينة عالمية للنبيذ.
غزالة اكد ان افتتاح المعرض يتناسق مع يوم مميز هو يوم اعلان زحلة عاصمة للنبيذ،ليصبح عندها لقبين مدينة التذوق في الاونيسكو ومدينة عالمية للكرمة والنبيذ.
واكد حرص البلدية في ان تكون الداعم الاول للمزارع والمصنع من اجل فتح الابواب امام التطوير، وافتتاح المعرض ليس حدث موسمي انما رسالة لاستمرار دورها بفعالية على مستوى البقاع لادارة تجمع بين القطاعين العام والخاص والجمعيات لبناء اقتصادي واحد ومسؤلياتنا جماعية تبدأ من الارض ولا تنتهي عند حدود السوق ونسعى لان تكون اسبوعية كما في كل لبنان .
فيما أكد اللقيس أن هناك 4 مرتكزات لدعم المعارض. 
١ تحقيق التنمية بالمناطق الريفية ودعم الحوكمة على مستوى الانتاج .
٢.بناء السلم الاهلي ركيزة اساسية من اجل مجتمع سليم وانتاج افكار  من اجل خدمة العمل.
٣.التمكين الاقتصادي والتطلع ال. اقتصاد منتج بتحويل المنزل الى مصنع وبذلك قد نصل الى مصانع ومعامل .
٤.التحول نحو مجتمع منتج .
الاب الياس لخوري اكد ان المعرض ليس فعالية اقتصادية او ثقافية بل هو مساحة نعتز بها بابراز ما نملكه من طاقات محلية ومواهب فذة في الزراعة والصناعة والحرف اليدوية ،وكانت رهبانيتنا الشويرية السباقة في هذه المجالات ،وغيرها داخل المجتمع الزحلي من اجل خدمة ابناء المدينة على الصعيد الايماني الثقافي السياحي الخدماتي والاجتماعي من اجل خدمة الانسان .