تقديم النشرة بتاريخ 11-07-2025

تقديم النشرة بتاريخ 11-07-2025

مقدمة النشرة 11-07-2025

السلاحُ والإصلاح/عُنوانانِ يتصَدَّرانِ المرحلةَ من ضِمنِ واجبِ الدولة/ كدُفعةٍ على الحسابِ لإعادة الإعمار// ومن هذا المنطلَقِ استُكمِلت ورشةُ التعييناتِ القضائية// بالتوافقِ بالثلاثة/ تم إسنادُ ماليةِ الدولة تدقيقاً ومراقَبةً ومحاسَبةً إلى القاضي ماهر شعيتو// وإلى أنْ تُستَكمَلَ التشكيلاتُ القضائية/ لحِقَ القطاعُ المصرفي بالمِلفِّ العدلي/ وُلِدت لجنةُ الرقابةِ على المصارف/وكُرِّس جناحا بري القضائي والمصرفي بتعيين وسيم منصوري نائباً ضِمنَ نوابِ حاكمِ مصرفِ لبنانَ الأربعة// أما الولادةُ الأصعب فكانت لإدارةِ تلفزيون لبنان بعد ثلاثةٍ وعشرين عاماً من إدارةِ “شاشة الوطن” بالوَكالة// وفي بعبدا/ خَرَق السلاحُ أجواءَ جلسةِ مجلس الوزراء/ حيث طالبَ وزراءُ القوات بعرضِ الردِّ الرسميِّ اللبناني على المقترح الأميركي لحصر السلاح على الطاولة/ و”الطلبُ” القواتي، سبَقَه “عرضٌ” رئاسي/ أكد خلاله رئيسُ الجمهورية جوزاف عون أن القرارَ بحصرية السلاح قد اتُّخذَ ولا رجوعَ عنه/ والسلامَ هو حالةُ اللاحرب وهذا ما يَهُمُّنا في لبنان في الوقتِ الراهن، اما مسألةُ التطبيع فهي غيرُ واردة/ وأمام وفدٍ من مجلس العلاقاتِ العربية والدولية أضاف عون أنَّ قرارَ الحربِ والسلم هو من صلاحيات مجلسِ الوزراء الذي يرى أين هي مصلحةُ لبنان ويتصرفُ على هذا الأساس/ بهذا الموقفِ اختَصَر رئيسُ الجمهورية المشهد/ وقَطَع الطريقَ أمام المصطادين بماء الفتنة والداعِين إلى نزع السلاحِ بالقوة// مواقفُ اليومِ وَضَعتِ النِقاطَ على الحروف في بعبدا/ لكنَّ أحداثَه بدأت في عين التينة/ حيث ترأس رئيسُ مجلس النواب نبيه بري اجتماعاً مشتركاً لهيئة مكتبِ المجلس ولجنةِ الادارة والعدل/ لمناقشة طلبِ وزيرِ العدل برفعِ الحَصانةِ النيابية عن النائب جورج بوشكيان/ تمهيداً لملاحقتِه بتُهمِ الاختلاسِ والرُّشى والابتزاز/ وتَمَّت إحالةُ الطلبِ على الدرس في لجنةٍ نيابيةٍ ثلاثية تضمُّ جورج عدوان وآلان عون ومروان حمادة لإجراء المقتضى في مُهلةِ أسبوعين// ومن خلفِ قُضبانِ رومية/ جرى تحريرُ أولِ مخالَفةٍ على طريق بيروت الشام/ وبرزَ مِلفُّ الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية كعُقدةٍ أمام تعبيدِ العلاقة بين البلدين/ وعلى تأكيدِ خبرٍ ونفيِه من مصدرَيْنِ سوريينِ رسميين/ من تهديدِ حكومة أحمد الشرع بفرضِ حصارٍ اقتصادي على لبنان/ وإعادةِ النظرِ بالاتفايقيات المعقودة بين البلدين على خلفيةِ ملفِ الموقوفين السوريين/ أفادت معلوماتٌ بأن الشرع حمّل المفتي دريان رسالةَ استياءٍ بسبب إهمال هذا الملف/ وبأن زيارةَ وزير الخارجية اسعد الشيباني إلى بيروت ستكون بمَثابةِ الفرصةِ الدبلوماسية الأخيرة/ قبل أن تتخذَ دمشق خُطواتٍ تصعيديةً متدرجة ضد الحكومة اللبنانية/ وأمام التهديدِ السوري بات لِزاماً على الحكومةِ اللبنانية أن تسلِّمَ الموقوفين إلى بلدهم الأم لإنهاء محاكماتِهم بعدما  سَقطت ذريعةُ الخوفِ على حياتِهم مع سقوط النظام/ /