مقدمة التقرير المسائي 08-07-2025

مقدمة التقرير المسائي 08-07-2025

مقدمة النشرة المسائية 08-07-2025

بعد استطلاع الأرض/ معايَنةٌ من الجو/ رُصِدَ فيها “الهُدهُد” الأميركي جنوبيَّ الليطاني/ بجولة في مناطقِ القطاع للاطِّلاعِ من فوق وبأُمِّ العين على الإجراءاتِ التي نفَّذها الجيشُ اللبناني/ وعبّر الزائرُ الأميركي توم برّاك عن تقديره جهودَ المؤسسةِ العسكرية في الجنوب لضمانِ الاستقرار وتنفيذِ التفاهمات المَيدانية/ فهل آمَنْتَ يا “توم”// استقرارُ جنوبِ النهر/ أُصيبَ بضربةٍ ليس على ضِفّتِه الشَّمالية بل أقصى شمالِ البلاد بغارةٍ إسرائيلية في العيرونية، المنطقةِ الفاصلة بين طرابلس وزغرتا، أدت بحَسَبِ وَزارةِ الصِحة إلى سقوط ثلاثةِ شهداءَ وثلاثةَ عشَرَ جريحاً// غادر برّاك لبنان/ وهَدَأتِ الزَّوبَعَة التي أحدَثَتها المواقفُ التي أطلَقَها/ وبعدما  أخَذَ كلُّ طرفٍ ما يلائمُه/ بدأتْ عمليةُ تفكيكِ الموقف وتشريحِ العناوين وفصلِ الإيجابيِّ منها عن السلبي/ وانتهى الأمرُ بأنَّ كلاً فَسَّر الأمرَ على هَواه/ والثابتُ أنَّ الضامِنَ الأميركي لا “يمون” على الإسرائيلي وهنا العُقدة/ وبحسبِ مصادرَ مطلعة على الورقة اللبنانية/ قالت للجديد إنَّ حزبَ الله لم يقدِّمْ ملاحظاتٍ خَطيةً عليها بغياب أيِّ ضماناتٍ تحمي لبنان. ولدى سؤال المعنيين في الحزب عن الضمانة التي يريدُها كي تترجَمَ خَطياً/ ردَّ حرفياً: سلاحُنا هو ضمانتُنا// وبين الطرفين جرى تسجيلُ الموقفِ اللبناني في الدوائرِ الرسمية/ وخُتم بتلازم الخُطواتِ بين الانسحابِ الإسرائيلي وبين حصريةِ قرارِ السلمِ والحرب والسلاح “والحل بإيدنا”/ وبري “كفَّى ووفَّى” بحسبِ رئيسِ الحكومة نواف سلام/./ وعلى الأمور التي قال عنها البطريرك الراعي من بعبدا إنها تحتاجُ للانتظار/ فما علينا سوى انتظارِ انقضاء مُهلةِ الأسبوعين وتصاعُدِ الدخانِ من البيت الأبيض/ وتمييزِ الخيطِ الأبيض من الأسود في محادثات الدوحة حول صفْقةِ وقفِ إطلاق النار/ ومعها تتجهُ الأنظارُ إلى واشنطن وقِمة ترامب- نتنياهو/ وبعد لقاءٍ بينهما جرى بعيداً عن الإعلام وبقيت تفاصيلُه طَيَّ الكِتمان/ وجه الرئيسُ الأميركي كلمةً كررَ فيها على مسامعِ نتنياهو الإنجازاتِ الأميركيةَ في الضرَباتِ على إيران ونوعيةِ الأسلحة والصواريخِ المستخدَمة/ أما نتنياهو وبُعيد وصولِه إلى العاصمة الأميركية فأولُ لقاءٍ جَمَعَه بترامب كان على مائدة العَشاء حيث أسهبَ في الحديث عن انتصاراته وتحديداً على إيران والتي غَيَّرَت وجهَ الشرقِ الأوسط بحسبِ قولِه، وقال: هناك فرصٌ تاريخية لتوسيع اتفاقيات أبراهام وتحقيقِ سلامٍ واسع في الشرق الأوسط يشمُلُ كلَّ جيرانِنا على حد قولِه//ومن على مائدة العَشاء تقمَّصَ مجرمُ الحرب نتنياهو دورَ “نوبل”  / وفيما كان يرشِّحُ ترامب للحصول على جائزة السلام/ تلقَّى هديةً من المقاومة الفلسطينية/ بكمينٍ نوعي مركّب في بيت حانون أدى إلى سقوط خمسةِ جنودٍ قتلى بينهم ضابطٌ كبير وإصابةِ اثني عشَرَ آخرين بجروح/ في رسالةٍ على أنْ لا مِلفَّ يُغلَقُ في الشرق الأوسط ما دام الشعبُ الفلسطيني بلا دولة/./