مقدمة التقرير المسائي بتاريخ 26-06-2025

مقدمة النشرة المسائية 26-06-2025
على التقويمِ الهِجْري لانتهاءِ حربِ الـ12 يوم/ سَلَّم وليد جنبلاط سلاحَه// فَتَح الزعيمُ “مُنشأةَ” المختارة/ وشَرّعَ أبوابَ “فوردو الجبل” أمام وَكالةِ الطاقةِ السياسية/ ومنها إلى الذين لا يَزالونَ يَختَزِنونَ السلاحَ، بأَنْ سَلِّمُوا سلاحَكم// بالتسلسلِ المَنهجي/ وبمفعولٍ رَجعي عن أحداثِ أيار عام 2008،/ قَدَّم جنبلاط كشفاً عن سلاحٍ خفيفٍ ومتوسط/ جرى شراؤه تدريجياً وتجميعُه مركَزياً بعد السابعِ من أيار لمواجَهةٍ جرى تطويقُها في حينِها// نام هذا السلاحُ في مَخازنِه في موقِعٍ ما في المختارة لسبعةَ عشَرَ عاماً/ ومعَ مَلْءِ الفراغِ الرئاسي قدَّم جنبلاط طلَباً لبعبدا كي يستلمَ الجيشُ اللبناني السلاحَ وتمَّ الأمرُ قبل أربعةِ أسابيع/ وجاءتِ الحروبُ التي “كانت ماشية بالشرق وبالغرب” لتؤخِّرَ إعلانَ موعِدِ التسليم// قرأَ جنبلاط اللحظة/ والتَقَط مرصَدُهُ الصفحةَ الجديدة التي فُتحت في الشرق الأوسط/ وكي يكونَ العِبرة/ كان أولَ العابِرين إلى مرحلةٍ بصفر سلاح/ على قاعدةِ أنَّ وسائلَ المواجَهةِ السابقة لم تعُدْ صالحة/ ومن موقع الذاكِرة/ غمَزَ جنبلاط حزبَ الله/ وقال إنَّ ذاكرةَ البطولاتِ والمقاومين في مواجهة إسرائيل هي السلاحُ الأمضى// وفي رسالةٍ ثلاثيةِ الأبعاد/ لبنان والفلسطينيين وحزبِ الله/ دعا الجميعَ إلى العمل بالمِثل وبالطريقة المناسِبة/ ففي جولةِ اليوم انتَصَرت إسرائيل والغربُ وأميركا/ وربما لن تكونَ آخِرَ الجولات/ وقد نُقبِلُ أو لا نُقبِل على التطبيع// جنبلاط أنعَشَ ذاكرةَ بعضِ اللبنانيين بأنَّ هناك نِقاطاً لا تزال محتلةً وقرىً ممسوحة/ ومنها عَرَّج نحو مزارعِ شبعا فعاد إلى مُربّعِه الأول بقولِه: كانت وستبقى سوريّة/ وفَتح الطريقَ إلى الأمم المتحدة أمام الدولتينِ السوريةِ واللبنانية لتُبرِزَ كلٌّ منهما مستنداتِها وأوراقَ المُلكية وما على الأمم إلا أن تكونَ الحَكَم// تأخَّرَ جنبلاط خمسةَ عشَرَ عاماً على استدارته نحو السلاح الأبيض/ وتأخَّرَ الرؤساءُ الثلاثة شهراً في عملية تخصيبِ المرحلة/ والجلوسِ على طاولةٍ ثلاثيةِ القرار والقيامِ بمبادرةٍ محدودةِ المُهَل لسحبِ السلاح إلى يد الدولة/ وإبلاغِ مَن يَعنِيهم الأمرُ طَوْعاً لا تحتَ التهديد/ بأنهم أولياءُ أمرِ السلاح/ ولو سَلَكوا هذا المسارَ لوَفَّروا على أنفسِهم وعلى لبنان/ عاملَ الوقتِ بانتظار “ورقة” الضغطِ الأميركية/ مسبوقةً بقولِ المبعوثِ الأميركي توم برّاك في حديث متلفز “إن حزبَ الله انتهى.. حزبَ الله يجبُ أن ينتهيَ وأقصِدُ بالمعنى العسكري”،// وبانتظار زيارتِه الثانية المجَدوَلة في الخامسِ من الشهرِ المقبل/ أَطلق برّاك موقفَه تِجاهَ حزبِ الله من فضاء المملكة “، وكشفت معلوماتُ الجديد أن برّاك اجتمع أمسِ في الرياض مع المكلفِ بالمِلف اللبناني الأمير يزيد بن فرحان وناقشا المِلفَّ اللبناني في لقاءٍ امتدَّ حتى ساعاتٍ متأخرة من الليل/وكان اتفاقٌ في الموقفِ بشأن لبنان/./ فيما تولى إيلون ماسك الاتصالَ برئيسِ الجمهورية جوزاف عون مبدياً اهتمامَه بقطاعِ الاتصالات والإنترنت في لبنان ورغبتَه في أن تكونَ شركاتُه حاضِرةً فيه// أمام ما تَقدَّم/ فإنَّ عاملَ الوقتِ لم يَعْفُ عمَّا مَضى من فساد/ وبعدما فَتحتِ الجديد صُندوقَ كازينو لبنان الأسود/ تحركَ القضاءُ عفواً واتَّخذَتِ القاضية دورا الخازن قراراً/ بتوقيفِ اثنَي عشَرَ شخصا من أصحابِ فروع ولاونجات betarabia بعدما كانت قد أَقفَلَت مكاتبَهم الثمانية/ والمحضرُ سيُفتح على هدرٍ بملايينِ الدولارات وعلى رؤوسٍ كبيرة حانَ موعِدُ سقوطِها.