عملاء بنك مصر يثنون على فعالية الخدمات الرقمية أثناء أزمة حريق سنترال رمسيس: جميع الخدمات تعمل بكفاءة مستمرة.

عملاء بنك مصر يثنون على فعالية الخدمات الرقمية أثناء أزمة حريق سنترال رمسيس: جميع الخدمات تعمل بكفاءة مستمرة.

فينتك جيت:مصطفى عيد

في خضم الأزمة المفاجئة التي شهدتها البلاد خلال الساعات الماضية جراء حريق سنترال رمسيس وما ترتب عليه من اضطرابات كبيرة في خدمات الاتصالات والأنظمة المصرفية، برز «بنك مصر» كأحد أبرز الكيانات المصرفية التي أثبتت قدرة عالية على الصمود والاستمرارية بفضل بنيته التحتية التكنولوجية القوية ، حيث حافظ البنك على عمل خدماته الإلكترونية والرقمية بكفاءة كاملة ودون أي توقف خلال الأزمة.

الخدمات الرقمية

وأشاد عملاء بالبنك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي باستمرارية خدمات البنك دون تعطل مؤكدين أن كافة خدماته الرقمية، بما في ذلك تطبيق الهاتف المحمول، والإنترنت البنكي، وخدمات ماكينات الصراف الآلي (ATM)، ونقاط البيع (POS)، والمحافظ الإلكترونية، ظلت تعمل على مدار الساعة دون تأثر، رغم تعطل الشبكات التي أصابت قطاعات واسعة في السوق المصرفي المحلي.

وشهدت الأزمة توقف عدد من البنوك الكبرى عن تقديم خدماتها الرقمية بشكل مؤقت، فضلًا عن تعطّل تطبيقات مالية شهيرة مثل «إنستاباي»، إلى جانب إلغاء جلسة التداول في البورصة المصرية يوم الثلاثاء، مما أحدث ارتباكًا واسعًا بين المستخدمين.

عدم التعطل

إلا أن عملاء «بنك مصر» أبدوا ارتياحهم لأداء البنك خلال الأزمة، مشيدين بثبات أنظمته وعدم تعطل أي من خدماته طوال فترة الانقطاع، وهو ما وصفه البعض بأنه “موقف يؤكد أن البنك فعلًا هو بنك مصر في اشاره الى أنه بنك كل مصر.

وقال عملاء آخرون أن جميع خدمات البنك كانت تعمل دون توقف وطوال الوقت ولم تشهد أي مشكلات، وأصاف أخرون بأنه البنك الوحيد في مصر اللي شغال أونلاين ومكن.

عمليات السحب

وقال العديد من العملاء إنهم تمكنوا من تنفيذ عمليات التحويل والسحب ودفع الفواتير من خلال التطبيقات أو الماكينات بسهولة، بينما واجهوا صعوبات عند محاولة التعامل مع بنوك أخرى خلال نفس الفترة، وهو ما عزز من ثقتهم في استقرار منظومة بنك مصر الرقمية.

خطط استباقية للطوارئ

ويعكس هذا الأداء القوي مدى الاستثمار المستمر الذي يضخه «بنك مصر» في تطوير بنيته التحتية التكنولوجية، إلى جانب اعتماد البنك على خطط استباقية للطوارئ ومراكز بيانات احتياطية تضمن استمرارية الخدمة في أصعب الظروف، وهو ما جعله من أوائل البنوك التي تجاوزت الأزمة دون أي خسائر تشغيلية أو انقطاعات في الخدمات.

ويعزز هذا المشهد من مكانة «بنك مصر» كمؤسسة مصرفية وطنية رائدة، تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على استقرار السوق وتقديم خدمات مالية رقمية آمنة وموثوقة للمواطنين، حتى في أصعب وأدق اللحظات.

اقرا ايضا: