“مرسيدس” و”بورشه” تخففان توقعاتهما للنتائج بسبب الرسوم الجمركية

“مرسيدس” و”بورشه” تخففان توقعاتهما للنتائج بسبب الرسوم الجمركية

خفضت شركة (بورشه)، العلامة التجارية الفاخرة التي تواجه تحديات والتابعة لشركة (فولكس فاجن)، مستوى أرباحها المستهدف للعام بأكمله ، بعد الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وأعلنت أن تضررها من الرسوم الجمركية في النصف الأول من العام كبدها 400 مليون يورو (462 مليون دولار).

وزاد عبء الرسوم الجمركية على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة من مشاكل بورشه، إذ تخضع الشركة لعملية إعادة هيكلة مكلفة في حين تواجه ضعفاً في سوقها الرئيسية، الصين، وبطئاً في التحول إلى تصنيع السيارات الكهربائية. وقال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لبورشه «ما زلنا نواجه تحديات كبيرة في أنحاء العالم. وهذه ليست عاصفة ستمر».

وأظهرت بيانات المجموعة الصادرة الأسبوع الماضي انهيار الأرباح التشغيلية لبورشه بنسبة 91 % على أساس سنوي في الربع الثاني من العام إلى 154 مليون يورو.

كما خفضت (مرسيدس بنز) توقعاتها لمبيعات السيارات السنوية وهامش الربح الأربعاء، مشيرة إلى أثر الرسوم الجمركية الأمريكية في الربع الثاني من العام والذي بلغ نحو 420 مليون دولار مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لرفع رسوم استيراد السيارات المصنعة في الاتحاد الأوروبي.

وقالت الشركة الألمانية المصنعة للسيارات الفارهة، إنها تتوقع تسجيل هامش ربح يتراوح بين أربعة وستة بالمئة لقطاع السيارات هذا العام وإيرادات سنوية للمجموعة «أقل بكثير» من مستويات عام 2024، سواء بالنسبة لسياراتها أو شاحناتها، مع أخذ أثر الرسوم الجمركية بعين الاعتبار.