وزير الاستثمار: المملكة العربية السعودية تستثمر في مستقبل سوريا وستكون شريكاً نشطاً في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية.

قال المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، إن السعودية تراهن على مستقبل سوريا من خلال رؤوس أموالها وشركاتها الكبرى، مؤكداً أن البيئة الاستثمارية في سوريا “جاذبة جداً”، وأن المملكة حريصة على أن تكون شريكاً فاعلاً في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية.
وأضاف الفالح في تصريجات لقناة “العربية” أن شركات سعودية بدأت فعلياً في إنشاء مصانع داخل سوريا، وأنه سيتم يوم غد الإعلان عن عدد كبير من المشاريع الاستثمارية الجديدة، في خطوة تعكس التزام المملكة بدعم جهود الاستقرار الاقتصادي في سوريا.
وأوضح أن الوفد السعودي الذي يزور دمشق حالياً يضم أكثر من 100 من قادة الشركات السعودية الرائدة، إلى جانب 40 مسؤولاً حكومياً، ما يعكس حجم الاهتمام الرسمي والاقتصادي بالعلاقة الثنائية.
وأشار الفالح إلى أن سوريا تمتلك ثروات بشرية وموارد طبيعية وموقعاً استراتيجياً مهماً، مؤكداً أن الحكومة السورية تعتمد بشكل متزايد على القطاع الخاص في عملية إعادة البناء، وهو ما يفتح فرصاً واسعة أمام المستثمرين السعوديين.
وشدد الفالح على أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحرص شخصياً على دعم سوريا في مسيرتها نحو البناء والازدهار. وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية المملكة لتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر التعاون الاقتصادي والتنمية المشتركة.