السوق العالمية للإيبوكسي قد تصل إلى 21.3 مليار دولار بحلول 2032، والسوق في السعودية تتخطى مليار دولار.

السوق العالمية للإيبوكسي قد تصل إلى 21.3 مليار دولار بحلول 2032، والسوق في السعودية تتخطى مليار دولار.

في وقت يتجه فيه سوق الإيبوكسي العالمي إلى تجاوز 21.3 مليار دولار بحلول عام 2032، تسجل المملكة حضورا متناميا في هذا القطاع، مع سوق محلي يقدر بأكثر من 1.018 مليار دولار في عام 2024، وسط توقعات بوصوله إلى 1.42 مليار دولار في 2030، وفقا لتقارير Grand View Research، بمعدل نمو سنوي يقارب 5.6%.

ورغم أن الإنتاج المحلي يعتمد بشكل رئيس على استيراد المواد الخام، إلا أن النشاط الصناعي يشهد تطورًا ملحوظًا في مجالات الخلط والتجهيز والتطبيقات الفنية، خاصة في البناء والدهانات الصناعية، كما يشهد قطاع البوليمرات الإيبوكسية نموًا متوازيًا، بقيمة سوقية بلغت 240 مليون دولار في 2022، ومتوقع أن تصل إلى 334 مليون دولار بحلول 2030.

على الصعيد العالمي، أظهر تقرير Fortune Business Insights أن سوق الإيبوكسي بلغ 12.74 مليار دولار في 2023، مدفوعا بتوسع الاستخدامات في قطاعات مثل البناء، البنية التحتية، الصناعات الكهربائية، والتصميم الداخلي، ويتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب 5.9% حتى 2032.

الإيبوكسي مادة كيميائية تتكون من راتنج ومصلب، وتستخدم في طلاء الأرضيات الصناعية، وتدعيم الخرسانة، والمواد العازلة في الصناعات الكهربائية والبحرية، كما تزايد استخدامها مؤخرًا في التصميم الداخلي، خصوصًا في أعمال الريفر تابلز والقطع الزخرفية.

ويعكس هذا التوسع العالمي والإقليمي فرصا استثمارية واعدة، لا سيما في بيئات استثمارية نشطة مثل السوق السعودي، في ظل مشاريع التوسع العمراني والصناعي التي تقودها رؤية 2030.

ورغم المزايا التقنية الواسعة للإيبوكسي وتعدد استخداماته، إلا أن التعامل معه يتطلب التزامًا صارمًا بمعايير السلامة، نظرًا لاحتمالية تسببه في تهيجات جلدية أو تنفسية، ما دفع منظمات دولية مثل OSHA وECHA إلى إصدار تعليمات واضحة بشأن تخزينه وتطبيقه، باعتباره من المواد المتقدمة التي تجمع بين الكفاءة العالية والمرونة في الاستخدام عبر مختلف القطاعات.