عبدالحميد العداسي يكتب: “الكنغر الأسترالي يتقدم بثقة إلى الدور نصف النهائي مع خروج قطر وسوريا”

عبدالحميد العداسي يكتب: “الكنغر الأسترالي يتقدم بثقة إلى الدور نصف النهائي مع خروج قطر وسوريا”

 

 

يستمر حديثنا في شؤون البرتقالية الآسيوية مع انطلاقة مباريات الجولة الثانية للمجموعتين الأولى والثانية، حيث واصلت الفرق التي وصفناها سابقًا بـ “قوى كرة السلة في القارة الصفراء” فرض نفسها بقوة.
الكنغر الأسترالي واصل إرهاق منافسيه ببداياته الصاعقة في المباريات، بعدما سجل 31 نقطة في الربع الأول أمام لبنان في قمة مباريات المجموعة الأولى، ليحسم اللقاء مبكرًا في إعادة لنهائي نسخة 2022 في جاكرتا.

وإن كان نهائي جاكرتا قد انتهى بفارق نقطتين فقط لصالح أستراليا، فإن لبنان، الذي لعب هذه المرة بدون وائل عرقجي، افتقد حجرًا مهمًا على رقعة اللعب، ليخسر بفارق 13 نقطة. ويأمل اللبنانيون عودة وائل قريبًا، خاصة أن مباراتهم القادمة أمام كوريا ستكون لتحديد المركزين الثاني والثالث في المجموعة الأولى، مع استحالة تحقيق قطر الفوز على أستراليا، التي تغلب عليها النمر الكوري الجنوبي بفارق 15 نقطة. وهنا نقول “شكرًا” في بداية طريق الإعداد نحو كأس العالم 2027، مع نصيحة خاصة للعنابي بضرورة تحسين البدايات التي أضاعت عليهم الكثير في مباراتي لبنان وكوريا.

الفريق الثاني من فرق النخبة الذي لعب هو منتخب إيران، الذي حقق فوزه الثاني في المجموعة الثانية ضامنًا مكانه في ربع النهائي، بعد فوزه على منافسه المباشر في المجموعة، اليابان، بفارق 8 نقاط. ومع التسليم بفوز إيران على سوريا، كان لزامًا على نسور قاسيون تحقيق الانتصار على غوام، التي كانت تُعد “حصالة المجموعة” والمفترض أن مجرد وصولها إلى كأس آسيا يعد إنجازًا بحد ذاته. لكن هذا لم يحدث، إذ حققت غوام المفاجأة وفازت بفارق 9 نقاط.

خلاصة الكلام أن منتخبي أستراليا وإيران قد وضعا قدمًا في ربع النهائي، بينما سيتواجد لبنان وكوريا في الدور الثاني، وخرجت قطر وسوريا من الدور الأول، فيما فعلتها غوام وبلغت الدور الثاني في أول مشاركة آسيوية لها. وللحديث بقية.

البريد الإلكتروني: [email protected]