عدنان لفتة يكتب: “تذاكر متاحة للجميع”

مستعدون لملحق تصفيات آسيا المؤهل لمونديال 2026. هكذا هم المنتخبات الستة في مجموعتي الملحق، انطلاقًا من المجموعة الأولى ومقرها الدوحة، والمؤلفة من منتخبات قطر والإمارات وعُمان، وانتهاءً بالمجموعة الثانية المقامة في جدة، والتي تضم السعودية والعراق وإندونيسيا.
لا أرجحية لأحد في هذه المنافسات، حتى لمن يستضيف المباريات على أرضه وبين مشجعيه، فالأرض لا تلعب دومًا مع أصحابها، وحكايات المونديال والبطولات تثبت ذلك بالأرقام. الكل يملكون طموحاتهم ورغباتهم، والكل لديهم فرسانهم وعوامل قوتهم، ويقودهم مدربون من أرفع المستويات.
في الأراضي القطرية، يدرب “العنابي” جولين لوبيتيغي، مدرب منتخب إسبانيا وريال مدريد السابق، ويقود الإمارات الروماني كوزمين أولاريو بعقد لمدة عامين خلفًا للمدرب السابق البرتغالي باولو بينتو، وسمّت عُمان البرتغالي كيروش لتدريب فريقها.
وفي مجموعة السعودية، يراهن “الأخضر” على قدرات الفرنسي هيرفي رينار العائد للمملكة بعد الطلاق مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني. ويأمل “أسود الرافدين” النجاح مع الوصفة الأسترالية بعد تولي غراهام أرنولد دفة القيادة، إثر الإخفاق في التأهل المباشر بعد خسارة فلسطين وإقالة الإسباني كاساس، بينما تحتاج إندونيسيا إلى إثبات تطورها مع الهولندي كلويفرت للتقدم حثيثًا مع الركب الأول من منتخبات القارة.
النتائج هي من تقرر المتأهلين الجديدين عن الملحق، والفرصة ماثلة للجميع شريطة الظهور بقمة المستويات في مباراتين فاصلتين، لكل طرف يبحث فيهما الجميع عن نصرٍ تأخر كثيرًا، لكنه يُسجَّل في التاريخ الكروي نتاجًا مستحقًا لمن يجتهد ويكافح من أجل تحقيق الحلم الذي طال انتظاره.