عبد الله العبيدي يكتب: “إعلامنا الرياضي فريد.. جريدة الكأس كمثال”

صحيفة الكأس، شريك الإنجازات الرياضية الوطنية، أخذت على عاتقها مستهدفات رؤية 2030 التي أطلقها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في شهر إبريل من عام 2016، أي قبل 9 سنوات.
وعندما يحضر الإعلام المساند لمنتخباتنا الوطنية والفرق السعودية المشاركة في كافة المحافل، وفي مختلف الرياضات الجماعية والفردية، يجب أن نقف احترامًا لذلك الصرح الذي يهتم بتفاصيل التفاصيل للرياضة في الوطن. لم يأتِ ذلك من فراغ، بل من توجيهات ومتابعة رئيس اتحاد الإعلام الرياضي الأستاذ جبر الشايقي، كون الإعلام الرياضي السعودي هو الأساس، وهو الماكينة الأقوى من حيث المحتوى الذي يقدمه للمتابع على مستوى المملكة العربية السعودية والوطن العربي من المحيط إلى الخليج.
بل تعدّى ذلك إلى قارات العالم، حيث أصبحت صحفنا مقروءة باللغتين العربية والإنجليزية. وإذا ما أخذنا مثالًا على ذلك صحيفتنا المتألقة الكأس، فهي نموذج يُحتذى به من خلال حضورها، وتُعد رقمًا صعبًا في عالم الإعلام الرياضي لما تقدّمه من تغطيات مميزة في مختلف الرياضات، لتؤكد أن المحتوى المميز والهادف هو صناعة سعودية مئة بالمئة.
حيث تواجدت الكأس في كأس العالم لكرة القدم التي أُقيمت في قطر 2022، وكذلك كأس العالم لكرة اليد بالقاهرة، وكأس العالم للشطرنج بشرم الشيخ، وبطولة العالم لكرة الطاولة 2025 في دولة قطر، وغيرها من البطولات الآسيوية والعربية، وغيرها من الاستحقاقات على مستوى الوطن العربي.
وحصلت خلالها على جائزة الإسكندرية للإبداع الرياضي في نسختها السادسة 2023م، والسابعة 2024م، كأفضل صحيفة رياضية عربية متخصصة، ضمن نخبة من أفضل الرياضيين والإعلاميين في الوطن العربي، نظير ما قدّمت من محتوى راقٍ خدمةً للرياضة السعودية في كافة المحافل.
همسة: شكرًا لكل العاملين في صحيفتنا الغرّاء.