محمد العتيبي يكتب: ‘الهلال يرفع علم الوطن’

في كل محفل كروي، قاري أو عالمي، يحضر الزعيم ممثّلًا للسعودية بعزيمة الكبار، ورافعًا رايتها بين الأمم بفخر واعتزاز. فالهلال لم يعد مجرد نادٍ رياضي، بل بات رمزًا وطنيًّا، ومؤسسة متكاملة تُجسّد الطموح والإصرار والتميّز. لقد أصبح الهلال مدرسة رياضية تُدرِّس الانضباط، وتغرس في الأجيال حب الانتصار والولاء للوطن.
وفي مشاركاته العالمية، حمل الهلال لواء المملكة بفخر، ووقف ندًّا للعمالقة في كأس العالم للأندية، حيث واجه أبطال أوروبا وأمريكا الجنوبية بجرأة وندية، وكأنه يقول للعالم: “هنا الرياض، وهنا الهلال، وهنا وطن لا يعرف المستحيل”. ولعل وصوله إلى نهائي مونديال الأندية 2022 خير شاهد على ما بلغه النادي من تطور واحتراف، جعل العالم يحترمه قبل أن ينافسه.
الهلال يُجسّد ما هو أكبر من كرة القدم؛ فهو انعكاس للرؤية الوطنية، والانفتاح على العالم، وبناء بيئة رياضية منافسة ضمن إطار رؤية السعودية 2030. وفي كل مرة يُحقق فيها الهلال إنجازًا، فإنه لا يُسجل في رصيد بطولاته فقط، بل يُسجل في قلب كل مواطن يفتخر براية بلاده ترفرف عاليًا.
في الختام:
حقّ لنا أن نقول: الهلال يرفع راية الوطن؛ لا شعارات ولا مبالغات، بل حقائق تشهدها المنصات، ودموع فرح تعيشها الجماهير، ورايات خضراء ترتفع خفاقة في سماء أمريكا.