ديوانية العامودي: منصة رياضية لبحث قضايا كرة القدم في المنطقة الشرقية

ديوانية العامودي: منصة رياضية لبحث قضايا كرة القدم في المنطقة الشرقية

 

 

 

الكأس – يعقوب آدم

 

تشهد ديوانية الكابتن طارق العامودي، هداف القادسية في عصرها الذهبي، تجمعًا رياضيًا فاعلًا مساء كل أربعاء، حيث تضم بين جنباتها مختلف أطياف المشهد الرياضي في المنطقة الشرقية: من اتفاقيين ونهضاويين وقدساويين، إلى نخبة من رموز المجتمع الرياضي من حكام، وإعلاميين، ومدربين.

 

تتصدر قضايا كرة القدم في المنطقة الشرقية اهتمام الحضور، إذ يدور النقاش حول أبرز الأسباب التي ساهمت في تراجع اللعبة وتخلفها عن ركب البطولات المحلية، والإقليمية، والقارية، مما أدى إلى غيابها الطويل عن منصات التتويج. ففي الوقت الذي تتقاسم فيه أندية الوسطى والغربية الألقاب، تكتفي فرق الشرقية بالمشاركة فقط، دون طموح حقيقي يعزز حضورها بين الكبار.

 

طرحت في الديوانية آراء ثرية من قامات رياضية معروفة، يقودها الكابتن المخضرم عثمان مرزوق، نجم نادي الاتحاد، والحارس الأسطوري خالدين الدوسري، حارس المنتخب السعودي في عصوره الذهبية، خلال بطولات مثل كأس آسيا في سنغافورة، إلى جانب الكابتن والمدرب الوطني حمد الدوسري، هداف لقاءات القادسية والاتفاق، وزميله المدافع الأنيق خليل الشيخ، والنجم عبد الله قروان، ومحمد النهدي (أبو عمر) مدير الأكاديمية، واللاعب الموهوب هشام الناجي من النهضة.

 

ويبرز في مقدمة الحضور عرّاب الديوانية وقائدها الكابتن طارق العامودي (أبو زياد)، صاحب الأيادي البيضاء والكرم الفياض.

 

وقد اتفقت آراء الجميع على أن عودة الكرة الشرقية إلى سابق عهدها لن تتحقق إلا باهتمام رجال الأعمال والبيوتات التجارية بدعم الأندية ماليًا، والسير في طريق الخصخصة بما يمكّن الأندية من النهوض والمنافسة من جديد، مع ضرورة الحفاظ على النجوم المميزين، والاهتمام بالأكاديميات الكروية لصناعة جيل واعد يخدم مستقبل أندية المنطقة.

 

وأشاد الحضور بتجربة شركة أرامكو السعودية مع نادي القادسية، حيث كان لتبني الشركة الفريق الأثر الإيجابي الكبير في انتشاله من القاع إلى القمة.