لأول مرة في واشنطن: أكثر من 150 عضوًا في الكونغرس وعشرات من مجلس الشيوخ يتحركون من أجل “مشروع قانون” يطالب ترامب بإنهاء الحرب على غزة فورًا وإيصال المساعدات… دعم من عشرات المنظمات وانطلاق حملات الضغط.

لأول مرة في واشنطن: أكثر من 150 عضوًا في الكونغرس وعشرات من مجلس الشيوخ يتحركون من أجل “مشروع قانون” يطالب ترامب بإنهاء الحرب على غزة فورًا وإيصال المساعدات… دعم من عشرات المنظمات وانطلاق حملات الضغط.

واشنطن- رأي اليوم- خاص
 بدأت تتشكل في واشنطن ملامح مساحة مشتركة للعمل على إيقاف الحرب في غزة  بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في هامش جديد بدأ يقترح العملوفورا على إنهاء الحرب وبشكل فوري بسبب كلفتها البشرية الكبيرة.
 وذكرت مصادر في الكونجرس بأن عملية جمع تواقيع تجري حاليا  لرعاية مشروع قانون بلغة موحدة في مجلسي النواب والشيوخ يدعو إدارة ترامب إلى استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لها لإنهاء الحرب على غزة بشكل دائم  وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن.
ويقود الحراك هنا 4 أعضاء كونجرس  بينهم جوناثان جاكسون وتشوي غارسيا بينما يقود السيناتور بيتر ويلش مشروع القرار في مجلس الشيوخ بدعم من جميع الديمقراطيين تقريبًا .
 شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية نفذت بدورها جهدا خاصا لدعم وإسناد هذا التصور .
وتمت دعوة روابط ومنظمات بالعشرات لتنفيذ حملات ضغط على أعضاء الكونغرس لرعايته.
ويطالب  مشروع القانون نصا بما يلي : “بوضع نهاية دائمة للحرب في غزة ” “ويدعو الى “إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتلبية احتياجات المدنيين في غزة.
ويشرح القانون الأسباب الموجبة على الأساس التالي ” وحيث أن جميع سكان قطاع غزة، والذين يُقدر عددهم بـ 2,200,000 نسمة، يواجهون مستويات حادة من الجوع؛ وحيث أن الأمم المتحدة، منذ يناير/كانون الثاني 2025، قد حُددت إصابة ما يقرب من 10,000 طفل بسوء تغذية حاد – وهو مؤشرٌ على مجاعة وشيكة.
وحيث أن حدود غزة قد أُغلقت من 2 مارس/آذار 2025 إلى 19 مايو/أيار 2025، مما منع دخول الغذاء والدواء وحليب الأطفال والوقود وغيرها من الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة؛ في حين أن المساعدات المحدودة التي دخلت غزة منذ 19 مايو 2025 تحتاج إلى زيادة كافية وتوزيعها على نطاق واسع على المدنيين الفلسطينيين على الفور.
في حين أن جميع المخابز الـ 25 التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي في غزة أغلقت في 31 مارس 2025، مع نفاد دقيق القمح ووقود الطهي، وفي نفس الأسبوع استنفدت طرود الغذاء التي وزعها برنامج الغذاء العالمي على الأسر – مع حصص غذائية لمدة أسبوعين؛ في حين أن المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين قالت في 25 أبريل، “الناس يتضورون جوعًا، و… سيموت الكثيرون جوعًا نتيجة لهذا”. في حين أن النساء يأكلن آخرًا وأقل في أوقات انعدام الأمن الغذائي المتزايد؛ وبما أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار التام.