الاستراتيجية الأمريكية تجاه “الإخوان” تتضح: تحفيز ترامب بتصريح “بايدن فشل” .. أيديولوجيا “عنيفة” تسببت في “مجزرة” بحق اليهود والأمريكيين .. الجماعة تلعب دوراً محورياً في “الجهاد العالمي” .. التسمية المقترحة “إرهاب عالمي” لقطع “الشبكة المالية”

 واشنطن- رأي اليوم- خاص
تبلورت الحملة الأميركية ضد الشبكة العالمية لجماعة الإخوان عقب عودة  الرئيس دونالد ترامب من جولته الأخيرة في دول الخليج.
وضمن ورش عمل  حوارية مغلقة عقدها معهد دراسات معاداة السامية والسياسات العالمية (ISGAP) الشهر الماضي.
إستنادا إلى مصادر   مختصة حدّدت ورش العمل إستراتيجيات قانونية وتشريعية محددة لشلّ نفوذ جماعة الإخوان المسلمين وبنيتها التحتية في الولايات المتحدة والعالم.
وسبق أن فشلت محاولات سابقة لفرض عقوبات على الإخوان، بما في ذلك خلال ولاية ترامب الأولى، إلا أن المناخ السياسي الحالي والتوافق الدولي قد يُقدّمان أوضح مسار حتى الآن خلافا طبعا للدعم الذي ستقدمه 5 دول عربية لهذا المسار.
ويدور الحديث عن آليات قانونية مطروحة سواءً عبر تصنيفها منظمة إرهابية أجنبية (FTO) أو منظمة إرهاب عالمي مُصنّف بشكل خاص (SDGT). بما يسمح للإدارة الاميركية استهداف قيادات الجماعة، وقطع شبكاتهم المالية، ومعاقبة عملياتهم قانونيًا.
وأكد السيناتور تيد كروز (جمهوري من تكساس) في ادراج له انه في الأيام المقبلة، سيقوم بتوزيع وإعادة طرح نسخة مُحدثة من قانون تصنيف جماعة الإخوان المسلمين إرهابية، والذي كنتُ أدفع به طوال مسيرتي في مجلس الشيوخ.
وأكد  كروز على الدور الأساسي الذي لعبته الجماعة في الجهاد العالمي.
 وقال كروز: “تستخدم جماعة الإخوان المسلمين العنف السياسي لتحقيق أهدافها الأيديولوجية. وقد نفذ جناحها الفلسطيني، حماس، أبشع مذبحة بحق اليهود منذ المحرقة في 7 أكتوبر، حيث قتلت واختطفت أمريكيين”.
وأضاف: “لقد سمحت إدارة بايدن للإخوان بتوسيع نطاق نفوذهم. يجب على إدارة ترامب، بدعم من كونغرس جمهوري، أن تغلق الباب الآن أمام هذا التهديد.
 والجهد الذي يقوم به كروز ونحو 30 عضوا غيره في الكونجرس تقدم بتقدير موقف فكرته تحفيز الرئيس ترامب على انه يستطيع النجاح فيما أخفق فيه   سلفه جو بايدن بسبب جبنه حيث يعتقد الجميع أن  الإشارة لإخفاق بايدن هي أقصر الطرق للوصول إلى عقل الرئيس ترامب.
 ويرى الفريق المشار إليه أن الفرصة سانحة للغاية لضرب الحاضنة الإجتماعية والشعبية لحركات المقاومة مثل حماس والجهاد الإسلامي وبالتالي إغلاق ملف جماعة الأخوان النافذة مع ان بعض المحاذير متاحة وموجوده.