مروان محمد الخطيب: نداء الشوق…!

مَروان مُحمَّد الخطيب
سَكَبتُ الصَّمْتَ فِيْ قَلْبِيْ مُدَامَا
فَجَادَ الخَفْقُ في سِفْريْ غَرَامَا
تذكَّرتُ القَوَافِيَ كَيْفَ تَحيَا
وكيفَ الحَرْفُ يَحْتَطِبُ القَتَامَا
سألتُ الرُّوحَ : يا رُوحُ انتَشِلْنِي
مِنَ الأغمادِ كي أرقى حُسَامَا
إلى الأنواءِ أُشْهِرُ صَوْتَ كَلْمِي
فأحصدُ في مُلاءَتِها السَّلَامَا
وَأَغدُو في سَمَاءِ الصَّبْرِ نَجْمَاً
يُسَابِقُ في تَسَاميهِ الغَمَامَا
وَأَشدُو لَحْنَ عَنْدَلَةِ الخَوَابي
نبيذَ الفَوْقِ ما كانَ احتِلَامَا
بلِ الأَشوَاقُ تَسْكُنُهُ زُلَالَاً
وَعِدَّاً قامَ لا نَقعاً حَرَاما
هُنَاكَ أجولُ وَالمِصْبَاحُ عُمْريْ
أَعيشُ الحُبَّ تَطْوافاً هُيَامَا
وَأَكتبُ في نِدَاءِ العِشْقِ بَوْحَاً
فُرَاتَاً صَافِيَاً، وَجْدَاً ضِرَامَا
يكونُ لنا معَ الأيامِ كَنْزَاً
وللعُشَّاقِ نَجْمَاً أو إمَامَا
وإذَّاكَ الحَيَاةُ تَصِيْرُ أمناً
وحُلْمَاً جاذباً سَعْدَاً وِئامَا!
مروان محمد الخطيب