عملية شفط اللغلوغ.. خيار تجميلي غير جراحي لوجه أكثر تحديداً

عملية شفط اللغلوغ.. خيار تجميلي غير جراحي لوجه أكثر تحديداً

لندن-راي اليوم
مؤخراً، تحدثت إحدى النجمات عن تجربتها مع عملية شفط اللغلوغ، والتي وصفتها بأنها بسيطة وفعالة، وتُعد من الإجراءات التجميلية غير الجراحية التي تهدف إلى شد منطقة الرقبة والتخلص من الدهون المتراكمة أسفل الذقن. هذا النوع من العمليات بات شائعاً بين العديد من النساء، لما له من تأثير ملحوظ في إعادة تحديد ملامح الوجه ومنحه مظهراً أكثر شباباً.
لماذا تتراكم الدهون في منطقة الذقن؟
تُعتبر منطقة أسفل الذقن من أكثر المناطق عرضة لتراكم الدهون والترهل نتيجة عدة عوامل، منها:
الوراثة: حيث يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لتخزين الدهون في هذه المنطقة حتى دون زيادة في الوزن.
زيادة الوزن: تترافق غالباً مع تراكم الدهون في مختلف أنحاء الجسم، بما في ذلك تحت الذقن.
تقدم العمر: يفقد الجلد مرونته مع الوقت، ما يؤدي إلى ترهل الرقبة وظهور الذقن المزدوجة.
وضعيات الرأس الخاطئة: كالجلوس لفترات طويلة مع انحناء الرأس، مما يضعف عضلات الرقبة ويساهم في ترهل الجلد.
ما هي تقنية شفط اللغلوغ؟
هي إجراء تجميلي غير جراحي يُستخدم للتخلص من الدهون المتراكمة في منطقة أسفل الذقن. تعتمد على تقنيات مختلفة مثل الفيزر أو الليزر أو الحقن التي تعمل على تفتيت الدهون وتحفيز الجلد للانكماش، مما يمنح مظهراً مشدوداً وطبيعياً دون اللجوء للجراحة.
كيف يتم الإجراء؟
يُجرى تحت التخدير الموضعي، ويستغرق عادة من ساعة إلى ساعتين. يتم إدخال أداة دقيقة من خلال فتحة صغيرة جداً في الجلد لتفتيت الدهون وسحبها بلطف. تُعتبر فترة الشفاء سريعة نسبياً، ويمكن العودة إلى النشاط اليومي خلال أيام قليلة، مع ضرورة ارتداء مشد خاص لدعم الجلد وتعزيز التعافي.
متى تظهر النتائج؟
تُلاحظ النتائج عادة خلال بضعة أسابيع، حيث يظهر تحسن واضح في تحديد خط الفك والرقبة، مما ينعكس بشكل إيجابي على الإطلالة العامة والثقة بالنفس.
نصائح مهمة بعد العملية:
ارتداء المشد المخصص لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
تجنّب الأنشطة البدنية المجهدة في الأيام الأولى.
رفع الرأس أثناء النوم لتقليل التورم.
شرب كميات كافية من الماء.
اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على النتائج.
تجنّب التدخين الذي يؤثر سلباً على تجدد الجلد.
الالتزام بتعليمات الطبيب بشكل دقيق.
لماذا تُعتبر هذه التقنية خياراً شائعاً؟
تُعد هذه العملية حلاً فعالاً لكل من يعاني من الذقن المزدوجة نتيجة الوراثة، أو التقدم بالعمر، أو زيادة الوزن. ومع انتشار تجارب مشجعة لعدد من الشخصيات العامة، ازدادت الثقة بهذا الإجراء، كونه يمنح نتائج ملموسة من دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير.
هل تناسبك العملية؟
إذا كنتِ ترغبين في إعادة تحديد ملامح وجهك والتخلص من ترهل الرقبة أو الدهون الزائدة تحت الذقن، فقد تكون هذه التقنية مناسبة لكِ. لكن الأهم هو استشارة مختص في هذا المجال لتقييم حالتك وتحديد الخيار الأفضل. تذكّري دائماً أن الجمال يبدأ من الداخل، ومن حب الذات والاهتمام بالنفس.