ترامب بدعم “سعودي إماراتي” يريد ألمزيد من الإجراءات ضد”الإسلام السياسي” في مصر والأردن والضفة: بروتوكول الضغط الناعم لإستهداف “الأخوان وحماس” وتغيير بنية “حواضن المقاومة” وواشنطن لا تنسى قطر وتركيا

ترامب بدعم “سعودي إماراتي” يريد ألمزيد من الإجراءات ضد”الإسلام السياسي” في مصر والأردن والضفة: بروتوكول الضغط الناعم لإستهداف “الأخوان وحماس” وتغيير بنية “حواضن المقاومة” وواشنطن لا تنسى قطر وتركيا

واشنطن- رأي اليوم- خاص
إعتبرت أوساط دبلوماسية وسياسية مقربة من الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب في واشنطن بان إعلان الرئيس عن بروتوكول جديد يخص الدول الصديقة ومساعداتها واستثناء الاردن بصفة حصرية له علاقة بمحاولة ترامب تشجيع  وتحفيز  الحكومة الاردنية على إتخاذ المزيد من الخطوات ضد مؤسسات وتعبيرات الاسلام السياسي باعتباره يمثل الحاضنة الاجتماعية الاساسية لدعم المقاومة الفلسطينية.
 ووسط مخاوف من ان تزيد خلف الستائر والكواليس ضغوط إدارة ترامب على دول مثل تركيا وقطر ومصر و الاردن تستخدم المساعدات بصفة خاصة والعلاقات التحالفية والاقليمية وأحيانا العسكرية والأمنية في مجال الضغوط الداعمة او دبلوماسية الضغوط الناعمة كما يسميها انصار ترامب خلف الستائر والكواليس .
وكانت صحف أردنية قد أعلنت مؤخرا بان الجهود الدبلوماسية والسياسية إستعادت المساعدات التي يقررها الكونغرس بالعادة للأردن .
وإعتبر ذلك بمثابة إنجاز لوفد وزاري تفاوضي رفيع المستوى زار واشنطن مؤخرا و ترأسه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان .
لكن بعض الأوساط السياسية في رواية لم يتم التوثق منها بعد ترى في قرار ترامب إستثناء الاردن محاولة لتشجيعه على القيام بخطوات أكبر ضد التيار الاسلامي تحديدا خصوصا وان عمان كانت قد حظرت جماعة الاخوان المسلمين مؤخرا.
والإنطباع هنا بين بعض السياسيين والدبلوماسيين ان الرئيس ترامب يحاول تحفيز عمان على اتخاذ خطوات إضافية جماعة الاخوان المسلمين وانصار حركة حماس.
 ويرى حقوقيون وسياسيون من بينهم المحامي عاصم العمري  بان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الضغوط على الحواضن الاجتماعية التي تدعم المقاومة الفلسطينية في الدول المجاورة لفلسطين المحتلة .
ولا يستثنى مختصون ضغوط خلف الستائر في هذا الإتجاه على فكرة الدول التي توفر ملاذا للمقاومة الفلسطينية ومن بينها تركيا ومصر والاردن بطبيعة الحال و دولة قطر.
 لكن لم تتضح بعد بروتوكولات  هذه الضغوط بشكل خاص وجاء قرار الرئيس ترامب لكي يعيد الترقيم  والتسمية ويستثنى الاردن من خصومات المساعدات وتجميدها .
بالتالي أصبح الاردن مع إسرائيل وأثيوبيا في الصدارة بمسالة الاستثناء من تجميد المساعدات التي اعلن عنها ترامب في وقت سابق .
ويخشى سياسيون و خبراء ان تؤدي دبلوماسية ترامب في مجال الدعم او الضغط الناعم الى حالة إبتزاز  الادارة الامريكية وتؤدي الى مشكلات داخلية مع الحواضن المرتبطة بالاسلام السياسي تحديدا في بعض الدول .
ويخشى  اخرون من ان تتحول مثل هذه الخطوات عمليا الى محاولة لتقليم اظافر المقاومة الفلسطينية ووجودها السياسي في دول اخرى من بينها قطر وتركيا .
وتقولوا أوساط مقربة من إدارة الرئيس الأمريكي بان هذا المطلب تحديدا وهو محاصرة حركة حماس ومنع  التعاطف معها ومنع تسهيلات مع قادتها حتي السياسيين والاعلاميين مطلب سعودي وامارتي خلف الستائر وتدعمه بعض الدول العربية التي ترى في ادارة ترامب الحالية فرصة  لإغلاق ملف الاخوان المسلمين في اكثر من بلد عربي.
 المساحة والاحداث الاخيرة في الاردن والتي انتهت بحظر جماعة الاخوان المسلمين لقيت دعما كبيرا من الدول الاخرى مثل السعودية والامارات وأغلب التقدير ان النظام المصري ايضا يساند هذه التوجهات الأمريكية ز
لكن بطريقة مختلفة خصوصا بسبب التماس الحدودي مع قطاع غزة ومشكلات الأمن القومي المصري والحدودي اضافة الى ان القاهرة مهتمة جدا بالبقاء في أقرب نقطة ممكنة من التواصل مع القادة السياسيين للمقاومة لأغراض تخص الأمن القومي المصري حصرا.