المجازر مستمرة وحرب الإبادة تشتد.. 34 شهيدًا بينهم نساء وأطفال بغارات إسرائيلية ونسف منازل في مناطق بقطاع غزة

غزة/ الأناضول- ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 34 شخصا جراء استمرار المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر الجمعة، في إطار حرب إبادته الجماعية المتواصلة منذ نحو 19 شهرا.
جاء ذلك وفق ما أفادت به مصادر طبية للأناضول، فيما قال شهود عيان إن الجيش يواصل سياسة التدمير للمنازل والبنى التحتية في القطاع.
وفي أحدث الغارات، قال مصدر طبي إن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا في منطقة “بطن السمين” غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأضاف المصدر إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون في قصف استهدف عناصر تأمين في شارع الثورة غربي مدينة غزة.
وأوضح المصدر، أن عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف منزل لعائلة الحرثاني، في مخيم جباليا بمحافظة شمال القطاع، ارتفع إلى 5 أشخاص، بعد أن كان 4 شهداء قبل فترة وجيزة.
وسبقه، استشهاد 3 فلسطينيين في قصف استهدف تجمعا لمدنيين في مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.
وظهر الجمعة، قتلت طائرة مسيرة إسرائيلية 6 فلسطينيين وأصابت آخرين، باستهداف “تكية” لتوزيع الطعام المجاني على النازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية لمراسل الأناضول.
وسبق ذلك، استشهاد 5 فلسطينيين من عائلة المصري، إثر استهداف جوي إسرائيلي “لبيت عزاء” في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وفق ذات المصدر.
وخلال ساعات الفجر، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على منزل يعود لعائلة “أبو زينة” في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين من ذات العائلة، حسب المصادر الطبية.
وفي حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا بمحيط النادي الأهلي، بينما أطلقت طائرات مسيّرة نيرانها على منازل بحي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
وفي جنوب القطاع، استشهد شاب متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في منطقة “قيزان النجار” بمدينة خان يونس.
كما أصيب 3 فلسطينيين في حي الشيخ ناصر بخان يونس إثر قصف مروحي استهدف شقة سكنية، حسب شهود عيان.
من ناحية أخرى، واصل الجيش الإسرائيلي تدمير مناطق واسعة في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، حسب الشهود.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.