تباينات بين دول عربية بشأن أساليب “المساعدات” واتهامات في عمان للـ “تنظيم الدولي”
عمان- رأي اليوم- خاص
اشتكى مسؤولون رسميون في عمان من ما اسموه بحملة تشكيك مضللة وجذرية تشرف عليها بعض الاوساط والمنابر التابعة لحركة حماس او للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وتتضمن هذه الحملة وفقا لما رصدته خلية ازمة فنية وتقنية متخصصة في عمان العديد من اشرطة الفيديو و المعلومات والتقارير الاعلامية المسربة التي تقول السلطات الاردنية انها تخالف الوقائع وتحاول التشكيك بمستوى وحجم وطبيعة ومنتج المساعدات الاردنية التي يتم ايصالها الى اهالي قطاع غزة .
وكانت مؤسسات اردنية من بينها نقابة الصحفيين و هيئة الاعلام و مجلس الاعيان قد دعت في مداخلات علنية الى توقف وتجميد حملة التشكيك بدور الاردن في اغاثة اهل غزة .
واعتبرت الاوساط الرسمية الاردنية ان هذا التشكيك منظم وله مقاصد خبيثة و انه يصدر بصفة خاصة عن بعض المنابر الاعلامية الاجنبية والدولية المرتبطة بتنظيم الاخوان المسلمين وان قيادات في حركة حماس تساعد في حملات التضليل على اساس ان الاردن يجتهد في دعم متطلبات و مقتضيات الاغاثة لاهالي قطاع غزة .
وثمة شكوك لدى النخب اردنية عموما بان حملات التشكيك في المساعدات مرتبطة بحسابات ملف المساعدات لقطاع غزة عند بعض الدول العربية الاخرى وتعكس التصورات والسيناريوهات هنا وجود خلفية في عمان قد توحي بخلافات سياسية حول ملف المساعدات وكيفية تقديمها بين الاردن وبعض الدول العربية وقد يكون من بين تلك الدول مصر وقطر وبشكل اخف الامارات خصوصا وان الاردن يحاول انتاج حالة تضامنية اغاثية تسعى لتقديم خدمة حقيقية براي مسؤولين بارزين.