الرئيس عباس يعبّر عن رغبته في زيارة البيت الأبيض بينما تضع واشنطن شروطها.

بيروت- راي اليوم- خاص
من المرجح ان الاتصالات التي حصلت بإسناد من قناة أردنية مؤخرا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و مبعوثين من الادارة الأميركية في عمان وضعت
سيناريو او تصور للاشتراطات والقيود المطلوبة من السلطة الفلسطينية واجهزتها والرئيس عباس ولاحقا من مؤسسات بقايا منظمة التحرير لإعادة التفكير الامريكي بشرعية السلطة واجهزتها وتجديد الدعم لها في المرحلة
المقبلة.
تلك النقاشات قادت الى وضع ما سمي بخارطة طريق بين الامريكيين وممثلين للسلطة الفلسطينية حيث عبر الرئيس عباس عن رغبته في زيادة البيت الابيض وقيل له ان عدة خطوات اساسية عليه انجازها قبل تحقيق هذه الزيارة و قبل استئناف الدعم الامريكي المالي لرواتب السلطة او مطالبة دول عربية واوروبية بتقديم المساعدة
المالية .
النقاشات الامريكية الفلسطينية لامست ايضا ملفا له علاقة بتصور الادارة الامريكية الحالية لحل الدولتين وهو تصور لا علاقة له اطلاقا بمشروع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي طولب عباس بان لا يمتدحه
امريكيا ولا يعتبره سقفا يمكن للسلطة الحصول عليه وابلغ الجانب الفلسطيني بان الادارة الحالية في واشنطن لديها صيغة متطورة واكثر سلمية وواقعية لحل الدولتين