شيرين رضا ترد بحزم على الانتقادات: الكلمات الجارحة تُظهر حقيقتهم فقط

شيرين رضا ترد بحزم على الانتقادات: الكلمات الجارحة تُظهر حقيقتهم فقط

لندن-راي اليوم
في خطوة تعبّر عن رفضها للسكوت أمام الإساءة، خرجت الفنانة المصرية شيرين رضا عن صمتها وردّت بقوة على موجة من الانتقادات الحادة والشتائم التي تعرّضت لها عبر منصة “إكس”، إثر نشرها تدوينة غامضة أثارت الجدل.
بداية الأزمة: تغريدة غامضة تثير عاصفة
القصة بدأت حين نشرت شيرين رضا تغريدة جاء فيها:
“والله عيب اللي بيحصل ده. شكلنا وحش أوي. ليه مصممين تحرجونا قدام العالم المتحضر؟”
وأرفقتها بوسم “#العبث”، دون أن توضح المقصود أو تشير إلى جهة بعينها.
ورغم أن التغريدة بدت تعليقًا عامًا على سلوكيات مجتمعية، إلا أنها سرعان ما جلبت معها سيلًا من الهجوم، لم يقتصر على الفنانة نفسها، بل طال أيضًا والدتها ووالدها الراحل، الفنان الاستعراضي الكبير محمود رضا.
ردّ قوي من شيرين رضا
في مواجهة هذا الهجوم، عبّرت شيرين عن صدمتها واستيائها من كم الإساءة، وقالت في تغريدة لاحقة:
“نشرت تويتة من غير أي سياق أو موضوع، اتشتمت بأقذر الألفاظ، أنا وأمي والراحل والدي، من غير مناسبة! لو مكانكم، تعملوا إيه؟”
ثم أتبعت ذلك برسالة شديدة اللهجة موجهة إلى منتقديها:
“لو فاكرين إن الشتيمة بتأثر، فأنتم مخطئين. الشتيمة منكم بتدل على مستوى منحط من الأخلاق والتربية، وعلى جبن مستخبي ورا شاشة. ربنا يشفيكم يا شوية…”
شيرين رضا ومواقفها الجريئة
ليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها شيرين رضا الجدل، إذ عُرفت بمواقفها الجريئة وتصريحاتها غير النمطية، لكنها غالبًا ما كانت تفضل تجاهل الهجمات الإلكترونية. إلا أن حدة الإساءة هذه المرة دفعتها للرد العلني، في محاولة لحماية خصوصيتها وكرامة عائلتها.
نشاط فني متجدد رغم العواصف
على الجانب المهني، تستمر شيرين رضا في تقديم أعمال سينمائية لافتة، حيث شاركت مؤخرًا في فيلم “في عز الضهر” إلى جانب النجم الكندي من أصول مصرية مينا مسعود. جسّدت فيه شخصية “برناديت”، وهي امرأة طموحة تستخدم وسائل غير تقليدية لتحقيق أهدافها.
يروي الفيلم قصة شاب مصري يتم تجنيده في شبكة مافيا دولية، ويتورط في مهمة معقدة داخل مصر، وسط صراع بين جذوره وهويته الجديدة في عالم الجريمة.
الفيلم من تأليف كريم سرور، إخراج مرقس عادل، ويضم نخبة من النجوم منهم:
بيومي فؤاد، إيمان العاصي، جميلة عوض، محمود حجازي، محمد عز، إيهاب فهمي وآخرون.
تُظهر هذه الواقعة كيف يمكن لتغريدة بسيطة أن تتحول إلى أزمة علنية في عالم السوشيال ميديا، وتُعيد التذكير بأهمية احترام الخصوصية وعدم الانزلاق إلى الهجوم الشخصي، حتى في فضاء رقمي مفتوح كوسائل التواصل الاجتماعي.