قرار المسعود: مواجهة المحن والصعوبات

قرار المسعود
بنظرات مَحَتْ صِعاب المسلكِ
**
وبعزمٍ فاق باليسر العسرى
و بصمود في أيام حالكات
**
و بتأمل في الربح البعيد المدى
و حرمان زادها أمل العظماء
**
وبيقين وإصرار بالصعود للعلا
على الدروب والأحراش مشيا
**
أكثرمَيْلَيْن صباحا و في كل مسا
تحمل محفظة الجٌد كل موسم
**
حتى متوسطة مشرية الصغرى
مجاهدة دون تأخرولا غياب
**
للتعلم تقاوم و تتحدى كل قسوة
جَديرةٌ بشهادة التعليم المتوسط و
**
دعما من الوالدين لنُبْل المَسْعى
يا تلميذة الزمانِ لك صبرأيوب
**
في درب العلم ونِعْمَ ما إليه يُسْعَى
يا آية سلمي، تَعَلَمَ الصَمْدُ مِنْكِ
**
جبالا ونجاحك سمى حتى الثريا
بدموع وعفوية كلماتكِ عَرّفْتِ
**
خُطوبَ الحياةِ وأعطيتِ للجد معنى
إنها ملحمة العلم كُتِبَتْ على
**
البراري والفيافي وبإخْرَاجِ الشقوى
بتمثيلِ بوحفص قبلكِ وناصري
**
نالوا فزادهم الرب إمانا وتقوى
عادْت نهضة أولاد سيد الشيخ
**
فعادت لك و لأهل قمار الذكرى
من هؤلاء الحرية تتنفس تزيد
**
في الجزائر المنتصرة شأنا و حظا
من أهل أحْمَيان، قاداها رجل
**
أعٌدَ عُدَةَ بمستقبلٍ من أجل الرقي
حوارٌصحفيٌ بالدموعٍ أعادَ
**
لِي من آيام الستنيات التي لا تُنْسى
مثلك يا بُنَيِتي حَمَلْتُ الشرارةَ
**
بلا بيتٍ ولا أمٍ ولا كراسٍ و لا رَقْدَى1
و يُرسمُ عمله مع خالدين
**
ويبقي ذو الجهل طول الزمان أعمى
إنها أية الله أضرمت هذا المشعل
**
فعم نوره جميع المداشر والقرى
بقلعة الثوار جاءت رونق راني
**
مثالا فلا يبقي للتخلف له مأوى
هذه وديعة الشهداء نبتت
**
فلا نخاف على الوطن ولا نخشى
خبزة الشعير
Top of Form